استقال رئيس المكتب السياسي الخارجي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، من عمله في الفصيل.
ونقل موقع عنب بلدي اليوم، الخميس 3 من أيار عن علوش إنه استقال من الهيئة السياسية في “جيش الإسلام”، دون تفاصيل أخرى.
ونشر رئيس المكتب السياسي في الفصيل بيانًا عبر صفحته الشخصية في “تويتر”، قبل قليل، قال فيه “تشرفت بخدمتكم منذ تأسيس سرية الإسلام إلى الآن طيلة سنوات عديدة، عملت معكم في خدمة الثورة وخدمة أخواني في جيش الإسلام”.
وأضاف “كنت مكلفًأ بكثير من المهام وبعد العمل الدؤوب لإبراز قضيتنا العادلة وثورتنا المباركة في شتى المحافل السياسية، وما اعترى ذلك من جولات في ميدان الكفاح، أعلن استقالتي”.
وعزا علوش الاستقالة “لقناعتي بوجوب فسح المجال أمام الطاقات الجديدة لتأخذ دورها في العمل الثوري والسياسي، ولتستلم المهام التي كنتت أقوم بها والأمانة التي حملتها على عاتقي خلال الحقبة الماضية”.
وختم بيانه بعبارة، “أرجو التفضل بقبولها وأؤكد أنني سأبقى جنديًا في صفوف الثورة فاعلًا في خدمتها”.
وقاد علوش وفد قوى الثورة والمعارضة السورية في بعض جولات محادثات أستانة، منذ مطلع عام 2017.
وكان له دور بارز في اتفاقيات جرت في القاهرة، وشن في وقت سابق حملات تخوين ضد “تحرير الشام”، التي اتهمته ومن حضر المحادثات بتسليم المناطق في سوريا للدول الراعية.
يتلقى “جيش الإسلام” دعمًا عسكريًا وماديًا من السعودية، لكن الطرفين لا يعلنان عن ذلك رسميًا.
وينتشر مقاتلوه في مناطق مختلفة من سوريا، كما أخلي جزء كبير من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي إلى ريف حلب الشمالي، نيسان الماضي.
واستقال علوش في وقت سابق من “هيئة التفاوض العليا”، في أيار من عام 2016، احتجاجًا على ما وصفه بالوصول إلى “حائط مسدود” في مباحثات جنيف.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=52352