استدعى فرع “المخابرات الجوية” التابع للنظام السوري في مدينة حمص 23 منشقًا من الريف الشمالي، بعد إرسال تبليغات لهم عن طريق فصيل “جيش التوحيد”.
وأفادت صحيفة عنب بلدي السبت 18 من آب، أن المنشقين غالبيتهم من مدينة تلبيسة، وحولهم فرع “المخابرات الجوية” في حمص إلى الفرع 293 في مدينة دمشق، عقب قدومهم بعد البلاغ.
وأوضحت الصحيفة أن مصير المنشقين لايزال مجهولًا حتى اليوم، وكانت آخر المعلومات التي وصلت بخصوصهم أنهم في الفرع 293 والذي يتبع أيضًا لفرع المخابرات الجوية.
وطلب فرع “المخابرات الجوية” المنشقين عن طريق فصيل “جيش التوحيد” والذي تحول مؤخرًا إلى “شرطة محلية” بدعم روسي.
إعلان
وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.
ونص الاتفاق على منح المنشقين مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم، إلى جانب المتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياط.
وكان النظام قد بدأ حملة تفتيش، تموز الماضي، في ريف حمص الشمالي لسحب السلاح الخفيف من المدنيين الذي بقوا في المنطقة، ورفضوا الخروج إلى الشمال.
إعلان
وبحسب الصحيفة فإن حملة التفتيش كانت واسعة، وجاءت بصورة مفاجئة، بالتزامن مع اعتقالات تطال بعض الأشخاص للتحقيق معهم بخصوص السلاح المتبقي في يد الأهالي.
وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.
إعلان
بالإضافة إلى تحويل “جيش التوحيد” الذي دخل بتسوية مع النظام السوري والروس مؤخرًا إلى شرطة محلية مهمتها الرئيسية الحفاظ على أمن المنطقة، والإشراف على الطريق الدولي.
ونص الاتفاق على نقطة “مهمة” تتعلق بالتزام “جيش التوحيد” بـ “محاربة الإرهاب” إن استدعى الأمر ذلك.