يعمل المخرج عبد الله الحكواتي على توثيق الانتهاكات والمجازر التي تعرض لها الشعب السوري على يد نظام الأسد، من خلال الأفلام الوثائقية والقصيرة.
وقال الحكواتي في مقابلة مع الأناضول، بمناسبة ذكرى دخول الثورة السورية عامها السابع، إنه بدأ مسيرته الفنية كممثل مسرحي، ومن ثم أضاف إليها التصوير الفوتوغرافي، قبل أن يباشر الإخراج فيما بعد.
وأضاف أنه بدأ الإخراج منذ 7 سنوات، إذ أخذ مع انطلاق الثورة السورية بتوثيق جرائم الأسد بحق الشعب، وأنه تناول قصص الكثير من السوريين في أفلامه.
وأردف بأنه يصور الأحداث التي شهدتها سوريا في ظل الثورة من خلال الأفلام الوثائقية والقصيرة بهدف ترسيخها في الأذهان، وإتاحة الفرصة للأجيال القادمة للتعرف على الظلم الذي تعرض له الشعب السوري.
وأكد الحكواتي على أن الشعب السوري بدأ الاحتجاجات قبل 7 سنوات للمطالبة بالحرية والمساواة فقط، إلا أن نظام بشار الأسد واجه تلك المطالب بالعنف المفرط والجرائم، لافتا إلى أن مجازر الأسد الأب في مدينة حماه ما زالت راسخة في الذاكرة.
وأوضح أن الثورة السلمية تحولت مع الزمن إلى صراع مسلح انتشر في كافة أرجاء البلاد، وأن الشعب نسي فيما بعد المطالب التي خرج لأجلها، مؤكدا على أهمية تذكر مطالب الثورة مجددا.
ولفت إلى أنه يوجد معتقلين في سوريا منذ أحداث عام 1979، وأن عمليات الاعتقال ازدادت بشكل كبير اعتبارا من عام 2011 وحتى الآن.
وأشار إلى أنه تعرض للاعتقال مرتين مع بداية الثورة، وأن الكثير من أصدقائه فقدوا حياتهم تحت التعذيب في المعتقلات، وأن عددا آخر ما زال قيد الاعتقال حتى الآن.
وأضاف أن الأمم المتحدة احتضنت في مقرها العام معرضا من الصور المسربة لنحو 11 ألف معتقل ممن لقوا مصرعهم جراء طرق التعذيب الوحشية في سجون الأسد.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=46491
omaemakilمنذ 7 سنوات
الواقع انه يتطلب التوثيق للجراءم قبل اندثار واغتيال المؤهلين لذلك من قبل ازلام النظام الى المءات ممن وهبو حياتهم لاجل شعبهم
فان معظم من لديه الاهلية لذلك معرض للاغتيال وخاصة الصحفيين
وذلك بسبب هشاشة القوانين التي غير كافية
لاجل توثيق ما جرى ويجري حتى هذه اللحظة
واظهار الحقاءق للعالم وشعوب المنطقة