يعتزم مدرسون سوريون، تعليم اللغة التركية لأبناء منطقة عفرين السورية، المحررة من الإرهابيين عبر عملية غصن الزيتون التي قادتها القوات المسلحة التركية بمساعدة الجيش السوري الحر.
وبناء على طلب 25 مدرسًا سوريًا، قامت ولاية هطاي بتنظيم دورة تأهيلية في تعليم اللغة التركية، لمدة 10 أيام.
وفي نهاية الدورة حصل المدرسون على شهادات الخبرة، ليعودوا مجددا إلى عفرين ويباشروا تعليم أبناء المنطقة اللغة التركية.
وفي تصريح للأناضول قال خلوصي غوتشر منسق الشؤون التعليمية في عفرين، إن ولاية هطاي نظّمت دورة تعليمية للمدرسين السوريين في مدينة إسكندرون، بناءً على طلبهم.
وأوضح غوتشر أن المدرسين كانوا يتقنون التحدث باللغة التركية، وأن الدورة التأهيلية أكسبتهم خبرة أكثر في تعليم اللغة للطلاب.
وتابع قائلاً: “السوريون يبذلون جهودا لتعلم اللغة التركية، وتعلم السوريين للغة التركية، سيساهم في تعزيز روابط الأخوة بين الشعبين التركي والسوري”.
من جانبها قالت المدرسة السورية زينب عبد الحليم (23 عاما)، إن تركيا قدمت خدمات رائعة لمنطقة عفرين، وأن هدف المدرسين المشاركين في الدورة التأهيلية، هو تعليم اللغة التركية لكافة الطلاب في عفرين.
وأضافت عبد الحليم أن تركيا تعاملت مع أبناء عفرين، وكأنهم أبناء الشعب التركي، وأن أهالي عفرين ممتنون لهذه المعاملة.
بدوره قال المدرس محمد علي إن الدورة التأهيلية زادت من قدراتهم اللغوية.
وتابع قائلاً: “تركيا وسوريا دولتان شقيقتان، وندعم جهود أنقرة في عفرين لأنهم أعادوا فتح المدارس والمستشفيات والمؤسسات الأخرى في منطقتنا، وبعد عملية غصن الزيتون عدنا إلى عفرين لتعليم أبنائنا اللغة التركية”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=87505