حققت ولاية ماردين جنوب شرقي تركيا، ازديادا ضخما في أعداد السياح، بلغ نحو 400 بالمائة، إذ استقطبت نحو مليون و300 ألف سائح، خلال الأشهر الـ 8 الأولى من العام الجاري.
وتعد ماردين من أهم مراكز السياحة في جنوب شرقي البلاد، بفضل ما تحتويه من الجوامع، والمدارس القديمة، والكنائس، وشوارعها الحجرية، وبيوتها المحفورة داخل الصخور.
وتعرف الولاية بـ “مدينة التسامح”، حيث تتضمن ثقافات ولغات وأديان مختلفة تعيش وسط علاقات الأخوة.
ومع نجاح قوات الأمن التركي في تطهيرها من عناصر الإرهاب، تضاعف عدد السياح فيها أضعافا مضاعفة، حيث من المرتقب أن يصل إلى مليوني سائح بنهاية العام الحالي.
وفي لقاء مع مراسل الأناضول، قال والي ماردين، مصطفى يامان، إن نجاح قوات الأمن التركي في تطهير الولاية من عناصر الإرهاب، ساهم في تعزيز حركة السياحة في المنطقة عموما، وماردين خصوصا.
ولفت إلى أن ماردين أخذت حصتها من ازدياد عدد السياح الجاري في عموم تركيا، حيث سجلت زيادة بمعدل 400 بالمائة، مقارنة مع رقمها القياسي السابق المسجل عام 2014.
وأشار إلى أن سعة الفنادق ودور الضيافة للسياح في المدينة تبلغ نحو 10 آلاف سرير، وأن نسبة الحجوزات فيها شهدت زيادة كبيرة، مؤخرا.
وأوضح أن حركة السياحة في الولاية بدأت تتوسع لتستمر طوال العام، لافتا إلى أنها شهدت نشاطا كبيرا اعتبارا من فبراير/ شباط الماضي، بفضل عدد من الفعاليات التي نظمتها ولاية المدينة وبلديتها.
– السعي لاستقبال 5 ملايين سائح
أفاد يامان أن موسم السياحة عام 2018 يمضي بشكل ممتاز، وأنهم يواصلون العمل لاستمرار نشاط السياحة فيها على الوتيرة نفسها.
ولفت إلى أن عدد السياح حتى الآن تجاوز حاجز المليون سائح، معربا عن توقعاته في استقبال المدينة لنحو مليوني سائح بنهاية العام الحالي.
كما أكد يامان على وجود زيادة في أعداد السياح الأجانب الوافدين إلى ماردين أيضا، خاصة من دول الدانمارك، وفرنسا، والنروج، والسويد، واليابان، وإيران، مشيرا إلى أن ازدياد سعة الفنادق في المدينة سيساهم في ازدياد عدد السياح بشكل أكبر.
وفيما يخص أهداف المدينة على الصعيد السياحي لعام 2023، أشار المسؤول التركي إلى أنهم يهدفون لامتلاك 25 ألف سرير، واستقبال نحو 5 مليون سائح بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية.
– تدفق هائل للسياح في ماردين
من جانب آخر، أوضح مدير الثقافة والسياحة في ماردين، علاء الدين آيدن، لمراسل الأناضول، إن ولايته تشهد عاما ذهبيا من حيث التدفق السياحي، معربا عن أمله في زيادة وتيرة النشاط السياحي خلال الأعوام القادمة.
وأضاف بأن المدينة تشهد تدفقا سياحيا هائلا، حيث نفدت حجوزات الفنادق في عموم ماردين للأشهر الثلاثة المقبلة.
– الإقبال السياحي الأكبر
بدوره، الموظف في دير الزعفران التاريخي بماردين، إسحق باي يغيت، قال للأناضول، إن عدد السياح في الدير شهد ازديادا ملحوظا خلال العامين الأخيرين.
ولفت إلى أن حركة السياحة بالولاية بدأت بالتحسن منذ العام الماضي، وأنها سجلت أرقاما جيدة للغاية للعام الجاري.
وأشار إلى أن عدد زوار الدير خلال أبريل/ نيسان، ومايو/ أيار الماضيين، هو الأفضل خلال السنوات الـ 13 الأخيرة.
وأردف أن عدد زوار الدير في أيام عطلة نهاية الأسبوع يتراوح بين ألفين و3 آلاف سائح.
من جهتها، فوندا أكسان، صاحبة محل تجاري، أفادت للأناضول، أن حركة السياحة شهدت تحسنا كبيرا خلال العامين الأخيرين، معربة عن امتنان السوق بشكل عام جراء الأمر.
السائحة القادمة من غازي عنتاب، جانسو جيليك، قالت للأناضول، إنها كانت ترغب في زيارة ماردين منذ طفولتها.
وأضافت أنها وجدت ماردين أجمل بكثير مما كانت تتوقع، داعية الجميع لزيارتها للاستمتاع بالأماكن المفعمة برائحة التاريخ، وحسن ضيافة الشعب فيها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=63890
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
ولم لاتكون “مدينة التسامح” في ماردين جنة الله في الارض
اذا كان فيها كل حي امنا على حياته وماله في ظل حاكم وحكم وولاة يخافون الله في خلقه
عن عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه “خِيَارُ أَئمَتكُمْ الَّذينَ تُحِبُّونهُم ويُحبُّونكُم”
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركيا
وباكستان وحكام باكستان خاصة الرئيس رجب الطيب اردغان والرئيس عمران خان من كل سوئ اللهم انصرهما وانصر بهما وانسيئ لهما في اجلهما وبارك في عمرهما اللهم نور قلبهما اللهم وانر دربهما اللهم وسدد ضربهما و اخز اللهم بهما عدوك وعدوهما واشف على يديهما قلوب قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصرهما وازرهما وعاونهما جميعا امين