سجل مسؤول أمريكي رفيع المستوى، اعترافًا خطيرًا بشأن الضربة الثلاثية التي وجهتها بلاده بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا ضد مواقع “نظام الأسد” في سوريا.
وقال ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بالوكالة، -بحسب قناة “الحرة” الأمريكية، أمس الجمعة: “إن الضربة الأخيرة لا تهدف إلى تغيير اتجاه الأحداث أوالتعجيل بتغيير النظام”.
وأكد “ساترفيلد” أن “الهدف من الضربات في سوريا الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية من قِبَل النظام السوري، وليس لتسريع عملية التغيير”.
وكان تحالف العسكري الثلاثي، شنَّ فجر السبت (2018/4/14)، ضربات على عدة مواقع لـ”نظام الأسد” في دمشق وريفها لمدة 90 دقيقة، مستخدمًا 110 صواريخ؛ ردًّا على استخدام النظام الأسلحة الكيماوية في دوما بالغوطة الشرقية.
إعلان
واستهدفت الضربات -بحسب موقع “روسيا اليوم-” المواقع التالية: “الحرس الجمهوري اللواء 105 – دمشق، قاعدة الدفاع الجوي في جبل قاسيون بدمشق، مطار المزة العسكري – دمشق، مطار الضمير العسكري”.
وشملت الضربات مواقع “البحوث العلمية – برزة دمشق، البحوث العلمية – جمرايا ريف دمشق، اللواء 41 قوات خاصة – ريف دمشق، مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي – ريف دمشق، مواقع في الكسوة – ريف دمشق”.
وبحسب خبراء عسكريين، فإن الضربة التي وُجِّهت للنظام لم تؤثر عليه عسكريًّا بل أقدم “الأسد” بعدها على الانتقام من الشعب السوري بمجازر دموية في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل العسكرية.
إعلان