كشف المسؤول الأمريكي عن الملف السوري جيمس جيفري، اليوم الأربعاء، عن أهم تحرك لبلاده مع تركيا في سوريا، والذي جاء بعد إنجاز “اتفاق إدلب” بين موسكو وأنقرة.
وقال “جيفري” في تصريحات صحافية؛ تعليقًا على بدء تطبيق اتفاق إدلب “إنه خطوة هامة لأن ما تم القيام به جمّد النزاع ليس هناك فحسب، ولكن تم تجميده بشكل أساسي في كل مكان آخر”.
وأضاف: “نتداول مع الأتراك كيف بإمكاننا أن ننتقل مرة أخرى لإعادة إحياء العملية السياسية مع وجود وقف إطلاق نار، بحكم الأمر الواقع أو مؤقت على الأقل، في جميع أنحاء البلاد باستثناء معارك في مناطق محدودة غالبيتها تحت سيطرة (تنظيم الدولة)”.
وجنّب الاتفاق الروسي التركي مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في إدلب ومحيطها هجومًا عسكريًّا لوح “نظام الأسد” بشنه على مدى أسابيع، وحذرت الأمم المتحدة من تداعياته على حياة نحو 3 ملايين نسمة.
إعلان
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت الأربعاء الماضي، الانتهاء من إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من الأسلحة الثقيلة بموجب اتفاق “سوتشي”، لافتة إلى استمرار أنشطتها الرامية لإرساء السلام الدائم والمستدام في شمالي سوريا.
وأنهت الفصائل العسكرية عمليات سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، قبل انقضاء المهلة المحددة بالـ 15 من الشهر الحالي، وأبقت على سلاحها الخفيف والمتوسط، بينما ركّزت أسلحتها الثقيلة في الخطوط الخلفية.
ويقضي اتفاق الرئيسين الروسي – التركي الموقَّع، في 17 سبتمبر/أيلول الماضي بإنشاء منطقة منزعة السلاح على خط التماس بين النظام والمعارضة في إدلب، تمتد لعمق 15 كيلو مترًا، في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبدورها القوات الروسية، والتركية ستراقب هذه المنطقة.
إعلان