قال نائب رئيس الوزراء التركي، متحدث الحكومة بكر بوزداغ، إن السلطات الألمانية تتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به بوزداغ، اليوم الإثنين، في إطار زيارته لبلدية ولاية “يوزغات” التي ينحدر منها.
وأوضح أن حظر لقاء الرئيس أردوغان مع المجتمع التركي في ألمانيا، والسماح لقيادات “بي كا كا” الإرهابية بالمشاركة في تجمعات لمناصريهم هناك، بالاتصال عبر نظام الفيديو- كونفرانس (دائرة تلفزيونية مغقلة)، أظهر موقف الحكومة الألمانية من الانتخابات التركية، وتدخلها فيها.
وأضاف “الشعب التركي يشعر بانزعاج شديد بسبب التدخلات في شؤونه الداخلية والتدخلات في الانتخابات”.
إعلان
وفي إطار الرد على الحكومة الألمانية ومن يريد التدخل في الانتخابات التركية، دعا بوزداغ، الشعب التركي لإعطاء الرد في صناديق الاقتراع.
وتابع: “بإذن الله، تاريخ 24 يونيو/ حزيران (موعد الانتخابات) سيكون يوم حزن لبرلين، ويوم فرح لأنقرة”.
ومضى قائلا: “واثق أن الشعب سيعطي أفضل رد للازدواجية الأوروبية، عبر التصويت للرئيس أردوغان، وحزب العدالة والتنمية”.
إعلان
ومؤخرًا، دعا مسؤولون وحزبيون ألمان، الحكومة إلى عدم السماح بتنظيم فعاليات دعائية انتخابية تركية في البلاد، بينهم أنغريت كرامب – كارنباور، الأمين العام لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي ترأسه المستشارة أنغيلا ميركل.
يشار أن البرلمان التركي أقرّ في 28 أبريل/نيسان الماضي، بأغلبية الأعضاء، مقترحًا لحزبي “العدالة والتنمية”، و”الحركة القومية”، بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو المقبل، بدلًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
إعلان