أخبار تركيا بالعربي
بعد يوم واحد من توليه منصبه، سارع رئيس بلدية ولاية بولو التركية عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، تانجو أوزجان، إلى التحرّك ضدّ اللاجئين السوريين المقيمين في الولاية قائلًا إنّ “البلدية لن تدفع لهم قرشاً واحداً”.
ونشرت وسائل الإعلام التركية مضمون أول كتاب رسمي صدر عن أوزجان، والذي كانت وجهته “مديرية الشؤون الثقافية والاجتماعية” في بلدية بولو، مشدداً على “عدم تقديم المديرية أية مساعدات نقدية كانت أم عينية إلى الأجانب المقيمين في الولاية”.
وذكرت وكالة “دميرأورن” أن أوزجان منع جميع أشكال المساعدات، بدعوى “وجود جهات أخرى مسؤولة عن مساعدتهم، مثل برنامج الأمم المتحدة للأغذية والهلال الأحمر التركي ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية”.
إعلان
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية (بموقعها التركي) عن أوزجان قوله إن “200 مليار ليرة ذهبت للسوريين خلال السنوات الماضية من خلال المساعدات الاجتماعية”، وزعم أنه “وعلى مدى سبع سنوات كانت المساعدات تذهب لهم على حساب أطفالنا”، وأكد أنه “لن يذهب قرش واحد من ميزانية بلدية بولو إلى أي سوري”!
واستطرد أوزجان بالقول إنه “لا أحد مرتاح في تركيا من الوضع الحالي”، وأن إجراءاته ستطال “السوريين وجميع من في وضع المهاجرين” بولايته، وخصص أوزجان هجومه على السوريين في تصريح للصحفيين قائلاً إنه “لن يمنح أياً منهم ترخيصاً تجارياً”، وأضاف “لا أريدهم أن يستقروا في بولو ولا في تركيا”.
وكرر رئيس بلدية بولو الجديد، دمير اوزجان، البروباغندا الإعلامية والمزاعم التي اعتمدها حزب الشعب الجمهوري وتحالف الأمة الذي يضم حزب الجيد خلال الحملة الانتخابية بشأن “إعفاء السوريين من الضرائب” من قبل حزب العدالة والتنمية.
إعلان
واختتم أوزجان هجومه على السوريين قائلاً إن “هذه الزيارة قد طالت”، في إشارة إلى مصطلح “الضيوف” الذي استخدمه مسؤولو حزب العدالة والتنمية للإشارة إلى اللاجئين السوريين.
المصدر: يني شفق
إعلان
رئيس بلدية أغري يوجه رسالة أخوية للسوريين ويرد على أوزجان
تركيا بالعربي / رصد
في رد صاعق من قبل مرشح حزب العدالة والتنمية والفائز بمنصب رئيس بلدية أغري التركية، فقد وجه رداً صاعقاً لرئيس بلدية بولو التركية والذي فاز بها مرشح حزب الشعب الجمهوري “تانجو أوزجان”.
فقد وجه السيد صافجي صايان رئيس بلدية أغري أقصى شرق تركيا والقريبة من الحدود مع إيران في تغريدة له على تويتر للسوريين الموجودين في ولاية بولو قائلاً لهم:
إلى السوريين الموجودين في ولاية بولو.. ننتظركم في ولاية أغري، نحن نتقاسم رغيف خبزنا.
ووجه السيد صايا في تغريدته توبـ.يخاً لزميلة رئيس بلدية بولو الجديد قائلاً له: لا يكفي تقبيل المصحف ولكن يجب أن تطبق بما جاء فيه أيضاً.
Bolu’daki Suriye’lileri Ağrı’ya bekliyorum. Biz ekmeğimizi bölüşürüz. Kuranı öpmek yetmez içinde yazanlara da uymak gerekir… pic.twitter.com/k5aWJUya9G
— Savcı Sayan 🇹🇷 (@SavciSayan) April 9, 2019
من جهة ثانية كان رئيس بلدية بولو الجديد “تانجو أوزجان” قد أصدر تعليمات بقطع المساعدات العينية والمادية عن الأجانب المقيمين في الولاية.
وجاء في نص البيان الخطي، والذي تمّ إرسال نسخة منه إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والثقافية التابعة للبلدية: “يحصل الأجانب المقيمون في بلادنا على (مساعدات التكافل الاجتماعي) المقدمة من قبل السلة الغذائية للأمم المتحدة ووزارة الخدمات الاجتماعية والعمل والهلال الأحمر التركي، ولهذا الرجاء عدم تقديم أي مساعدات مادية وعينية من قبل مديرية الشؤون الاجتماعية والثقافية لأي أجنبي مقيم في بولو”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ “أوزجان” كان قد نشر عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تسجيلا مصورا، وعد الناخبين الأتراك بعدم إعطاء قرشا واحدا من ميزانية البلدية للسوريين المقيمين في الولاية”.
ومن جانبه”كمال دنيز بوزكورت” مرشح حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، والفائز برئاسة بلدية أسنيورت، عقب الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 آذار المنصرم، أفاد بأنّ بلديّته ستتخذ جملة من القرارت الجديدة فيما يتعلّق بالمحال التجارية الخاصة بالسوريين.
وكان بوزكورت قد لفت إلى أنّ أعداد السوريين المسجلين رسمياً في الحي تتراوح من 40 إلى 50 ألفاً، فيما تبلغ أعداد غير المسجلين رسميا من 100 إلى 150 ألف سوري.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=95586
omarmakil67منذ 6 سنوات
لا يقل عن عشرة مليارات ليرة تركية يصرف اللاجئين السوريين سنويا في تركيا من مالهم الخاص ومن تعبهم وعرق جبينهم وجهدهم..
فهل استفاد الشعب التركي المضيف من اللاجئين السوريين أم تضرر كما يدعي بعض الأتراك ؟
عدد اللاجئين السوريين في تركيا 3.5 مليون لاجئ
نصف مليون تقريبا في المخيمات تتكفل بهم الأمم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والحكومة التركية.
وثلاثة ملايين لاجئ استأجروا بيوت يدفعون إيجارها من مالهم الخاص ، فلو افترضنا أن كل بيت يسكنه سبعة أشخاص وسطيا فعدد البيوت المستأجرة 428 ألف بيت ، متوسط أجرة البيت 500 ليرة شهريا
428.000بيت×500ليرة=214 مليون شهريا
214مليون ليرة ×12شهر =2.568 مليار سنويا
كل سكان بيت يشترون منتجات تركية كل شهر 1000 ليرة وسطيا .. فيكون المبلغ السنوي
428الف بيت×12شهر×1000ليرة=5.136 مليار ليرة سنويا
كل سكان بيت يدفعون فواتير ماء وكهرباء وغاز وانترنت وهاتف محمول شهريا 300 ليرة وسطيا
428.000بيت × 300 ليرة = 128.400.000 ليرة شهريا ×12شهر = 1.540.800.000 ليرة
فيكون مجموع مايدفعه اللاجئين السوريين للشعب التركي سنويا
6.676.800.000
ستة مليارات وستمائة وستة وسبعون مليون وثمانمائة ألف ليرة تركية في السنة الواحدة ،فإذا ضربنا هذا المبلغ بسبع سنوات من عام 2012 حتى عام 2019
يكون إجمالي مادفعه اللاجئين السوريين للشعب التركي المضيف أربعة وستون مليار وسبعمائة مليون ليرة تركية 64.700.000.000
هذا عدا رؤوس الأموال السورية التي ضخت في الاقتصاد التركي والتي تجاوزت عشرين مليار دولارفضلا عن آلاف الشركات والمصانع التي انشأت خلال سبع سنوات ، فهل كان اللاجئين عبئا على تركيا وشعبها أم كان فيه نفع وخير ورزق أتاهم من حيث لا يعلمون ؟
لو غادر السوريين تركيا الآن لفرغ نصف مليون بيت من مستأجريه وعشرين ألف دكان وخمسة آلاف ورشة ومصنع وألغي مليون خط هاتف محمول ومئة ألف إشتراك أنترنت منزلي وتعطلت أعمال وتكدست بضائع لا يعلم بها إلا الله ، فهل تضرر الشعب التركي أم انتفع من وجود السوريين في تركيا ؟!
سؤال للذين يطالبون كل يوم برحيل السوريين من تركيا .
#الترجمة
Türkiye’de yılda en az 10 milyar lira Suriyeli mülteci, kendi parası, yorgunluğu, ter ve çabasıyla Türkiye’de harcıyor.
Bazı Türklerin iddia ettiği gibi, Türk halkı Suriyeli mültecilere fayda sağladı mı ya da zarar gördüler mi?
Türkiye’deki Suriyeli mültecilerin sayısı 3,5 milyon
Kamplarda yaklaşık yarım milyon, Birleşmiş Milletler tarafından Avrupa Birliği ve Türk hükümeti ile işbirliği içinde desteklenmektedir.
Her evin yedi kişinin yaşadığını varsayarsak, ortalama kiralık ev sayısı 428 bin evdir, ortalama ev kirası ayda 500 sterlindir
428.000 Ev × 500 sterlin = ayda 214 milyon
214 milyon pound x 12 ay = yıllık 2,568 milyar
Evin tüm sakinleri, her ay, her yıl 1000 lira olan Türk malı satın alıyor.
428 bin x 12 ay x 1000 lira = yıllık 5.136 milyar lire
Evin tüm sakinleri su, elektrik, gaz, internet ve aylık 300 lira cep telefonu faturaları ödüyorlar.
428.000 Ev × 300 pound = 128.400.000 pound ayda × 12 ay = 1.540.800.000 lira
Suriyeli mültecilerin toplamı Türk halkına yıllık olarak ödenecek
6676800000
Altı ila altı yüz yetmiş altı milyon ve sekiz yüz bin Türk lirası, 2012’den 2019’a yedi yıl boyunca bu sayıya ulaşırsak
Suriyeli mültecilerin Türk halkına olan borçlarının toplamı 64 milyon yedi yüz milyon Türk Lirasıdır (64.700.000.000)
Bu, yedi yıl içinde kurulan binlerce şirkete ve fabrikaya ek olarak, 20 milyar doları aşan Türkiye ekonomisine pompalanan Suriye sermayesine ek olarak, mülteciler Türkiye’ye ve halkına yük mü yüklüyorlar mı?
Eğer Suriyeliler şimdi Türkiye’den ayrıldıysa, kiracılarının ve yirmi bin dükkanının yarım milyon evini ve beş bin atölyesini ve fabrikasını boşaltmak ve bir milyon cep telefonu hattını ve yüz bin İnternet aboneliğini iptal etmek ve yalnızca Türk halkının varlığından etkilenmiş veya Suriyelilerin Türkiye’de varlığından faydalanmaları durumunda? !
Her gün Suriyelilerin Türkiye’yi terk etmesini isteyenlere bir soru.