بعد أقل من 48 ساعة على نشر قصة “محمد إحسان”، و عمله في جمع العبوات المعدنية و البلاستيكية من شوارع ولاية هاتاي، بهدف تغطية تكاليف إجراء عملية تركيب عين اصطناعية لابنه محمود (10 سنوات)، بعدما أصيب في قصف جوي بحلب، تدخل والي هاتي و تعهد بالوقوف إلى جانب العائلة السورية اللاجئة.
و بدأ الطفل محمود أولى فحوصاته اللازمة على يد الطبيب أوراهان كارا، في مشفى أنطاكيا.
وكان موقع إخباري سوري قد نشر تقريراً عن محمد إحسان جاء فيه:
يعمل “محمد إحسان” (34 عامًا) في جمع العبوات المعدنية و البلاستيك من شوارع ولاية هاتاي جنوبي تركيا، بهدف تغطية تكاليف عملية تركيب عين اصطناعية لابنه بعدما أصيب بقصف جوي في حلب قبل أكثر من عام.
يقول “إحسان”:”قبل نحو سنة، قصف الطيران الحربي منزلنا، فاستشهد ابني خالد (11 عامًا)، و أصبت أنا و زوجتي و طفلاي، و فقد ابني محمود عينه اليمنى على إثر هذه الإصابة”.
و تنقل “إحسان” بين المستشفيات و النقاط الطبية في المناطق المحررة داخل سوريا، إلّا أنّ ضعف الإمكانيات اضطره للجوء مع عائلته إلى تركيا، بهدف حصول ابنه على العلاج اللازم.
أجرى الطفل “محمود” 6 عمليات في المستشفيات الحكومية بهاتاي و أضنة، إلا أنّ تركيب عين اصطناعية يحتاج إلى مشفى خاص، و تكلفة تقدم بنحو ألف دولار (3500 ليرة تركية).
و يعمل الوالد “محمد” برفقة طفله “محمود” كل يوم صباح مساء في جمع العبوات المعدنية و البلاستيكية بهدف تأمين المبلغ اللازم للعملية.
و يقول الوالد:”عندما ينظر محمود إلى وجهه في المرآة يشعر بالحزن، و هذا يشعرنا بحزن كبير جدًا، لذلك نحن نعمل ليل نهار من أجل تأمين كلفة العملية”.
و يجني الوالد و ابنه كل يوم بين 30-40 ليرة تركية، يذهب معظمها في تأمين قوت يوم عائلته و أجرة المنزل و الفواتير.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=25075
Khaledمنذ 7 سنوات
تركيا كل عام وأنتم بخير
جزاكم الله كل خير
حسين السعيدمنذ 7 سنوات
نشكر كل من ساعد ودعم ووقف إلى جانب كل مواطن سوري .ونخص بالشكر الحكومه التركيه والشعب التركي الذين يقفون إلى جانب نصرة إخوانهم السوريين.
ولكن اريد ان اقول كل هذه الافعال وهذا الإجرام البربري من قبل النظام الفاشي ومليشياته وحتى الآن لا يزال بعض المعتوهين من قيادات العالم لا يقبلون برحيل هذا المجرم السفاح بشار الأسد .ونحن نقول لهؤلاء المعتوهين
أن لا مكان لهذا النظام وأعوانه في مستقبل سوريا .
ولن يهدأ الشعب السوري ولن يتوقف العنف في سوريا الا بعد اقتلاع هذا النظام من جذوره .
ولن نترك ثأرنا لأي قطرة دم نزفت بسبب اجرام هذا المجرم وأعوانه من الفرس والروس وغيرهم ممن دعم هذا النظام المجرم