حذر مسؤول تركي، الأربعاء، من أن بلاده سترد إذا تعرضت قواتها المنتشرة في محافظة إدلب للقصف أو الهجوم من قِبَل روسيا أو “نظام الأسد”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني تركي قوله: “إن الجيش عزز 12 موقعًا للمراقبة العسكرية داخل إدلب نفسها”.
وأضاف المصدر: “لدينا وجود عسكري هناك وإذا تعرض الوجود العسكري لضرر أو هجوم بأي شكلٍ، فسيعتبر ذلك هجومًا على تركيا وسيقابل بالرد المطلوب”.
وسبق أن حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أي هجومٍ لـ”نظام الأسد” وحلفائه من الروس والفصائل التي تدعمها إيران، على إدلب، التي يسكنها نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين.
ويأتي هذا التصعيد بعد فشل رؤساء روسيا وتركيا وإيران في حسم مصير إدلب خلال قمة طهران التي عقدت، الجمعة الماضية.
ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض توتر” في مايو/أيار 2017، بموجب اتفاق أستانا، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفَهما لها؛ ما أدى لسقوط عشرات الضحايا خلال الأيام الماضية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=68121