مسؤول تركي يساند السوريين ويحذر الأتراك من الخطـأ معهم

Amani Kellawi22 فبراير 2019آخر تحديث :
مسؤول تركي يساند السوريين ويحذر الأتراك من الخطـأ معهم

دعا نائب وزير الداخلية التركي “محمد أرصوي”، المواطنيين الأتراك إلى الحـذر من الشائعـات المتعلقة بالسوريين والتي تنتشر كثيراً في هذه الفترة.

وقال “محمد أرصوي” ، خلال ندوة في العاصمة التركية أنقرة الخميس مخاطباً المواطنين الأتراك: “هناك من يحاول التحريـض ضد الأخوة السوريين، وهناك من يحاول نشر الكـراهية ضدهم بتلفيق الأكـاذيب عليهم”.

وتابع أرصوي في كلمته مطالباً الشعب التركي بأن لا يسمح لهؤلاء المغرضين بالنجاح فيما يخططون له، وقائلاً: “دعوا السوريين يتركون أثراً طيباً لنا في قلوبهم عند رحيلهم”.

وتأتي التحذيرات التركية بالتزامن مع اقتراب موعد بدء الانتخابات المحلية التركية في كافة الولايات والمقرر إقامتها بتاريخ 31 آذار المقبل، لتجنب المشاكل بين الأتراك والسوريين، وسعي بعض الأحزاب المعارضة إلى اسـ،تـغلال هذا الموضوع للتأثير على سير الانتخابات.

إعلان

ويشارأنه انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار تنوعت بين تفضيل السوريين على الأتراك في الخدمات الحكومية، وبين الحصول على أمور يصعب على الأتراك الحصول عليها بالمجان، فضلاً عن الحصول على رواتب شهرية من الحكومة التركية.

فيما أكد نائب وزير الداخلية التركي “محمد أرصوي” أن كل هذه الإشاعات تم تفنيدها من قبل الحكومة التركية، وأن اللاجئين السوريين المقيمين تحت بند الحماية المؤقتة بتركيا فقط هم من يحصلون على بعض الخدمات المجانية المقدمة عن طريق الاتحاد الأوروبي، وفق مدونة هادي العبد الله

وشهدت السنوات الماضية حالات من التوتر والمشاجرات بين المواطنين الأتراك واللاجئين السوريين في العديد من الولايات التركية، الأمر الذي دفع بعض الأتراك للتظاهر ضد اللاجئين السوريين ومهاجمة منازلهم ومحلاتهم، مطالبين الحكومة التركية بإخراجهم من البلاد.

إعلان

حيث يقيم في تركيا بحسب إحصاءات إدارة الهجرة التركية، نحو 3.6 مليون لاجئ سوري معظمهم تحت بند “الحماية المؤقتة”، وينتشرون في جميع الولايات التركية، وخاصةً في مدينة إسطنبول والمدن القريبة من الحدود مع سوريا.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين الحاصلين على “الهوية التركية” حتى بداية العام الحالي 2019، حوالي 79 ألف و 820 لاجئاً سورياً.

إعلان

هذا وكان قد عاد خلال الأشهر الماضية إلى المناطق المحررة عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، حوالي 294 ألفاً و 480 لاجئاً سورياً.

وتحاول تركيا منذ عام 2013 الحصول على موافقة دولية لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا على الحدود التركية، لتأمين عودة غالبية اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها.

المصدر: هادي العبدالله

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.