قال نائب رئيس الوزراء التركي المسؤول في الشؤون الاقتصادية، محمد شيمشك، إن التقلب الأخير في أسعار الصرف، لم يكن خاصا بتركيا وإنما كان على مستوى عالمي.
جاء ذلك خلال مشاركة “شيمشك” في برنامج تلفزيوني على قناة “سي إن إن تورك” في وقت متأخر من مساء الثلاثاء؛ آشار فيها إلى أن الليرة التركية تبدي مقاومة أكثر، قياسا بالعملات الأخرى.
وتطرق “شيمشك” إلى المستجدات في مجال الاقتصاد على صعيد تركيا والعالم، فضلًا عن تقلبات أسعار صرف العملات.
وشهدت عملات عالمية كالدولار واليورو تقلبات حادة خلال العام الجاري، نتيجة لتبعات التطورات الاقتصادية العالمية والجيوسياسية.
“شيمشك” أشار إلى وجود قلق لدى الأسواق المحلية، قبيل تبسيط السياسة النقدية لدى البنك المركزي وزيادة نسبة الفائدة، وهذا الأمر انعكس على أسعار الصرف.
وزاد: “”كان ذلك ناجما عن أسباب محلية في تركيا، لكننا تمكنا من إيجاد حل لها، أمّا التقلب الأخير فهو عالمي، والليرة التركية تبدي مقاومة أكبر نسبيا، مقارنة ببقية العملات”.
وبيّن وجود حالات من قبيل رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وتخفيض الميزانية العمومية والاقتراض وزيادة الطلب على الدولار، “أثرت سلبا على جميع الدول النامية في العالم”.
وأكد أن عملات جميع الدول النامية، فقدت قيمة بأكثر من 10 بالمائة أمام الدولار منذ مطلع العام الجاري.
ولفت إلى أن “هذا أمر واقع تأثّر منه الجميع، وكان تأثيره أكبر على تركيا في البداية”.
وشهد سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، ارتفاعات وانخفاضات حادة خلال الفترة الماضية، ما دفع البنك المركزي إلى اتخاذ إجراءات طارئة.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=58464