مسؤول سوداني: مواقف تركيا أردوغان تبشر بقرب عودة الأمة لمجدها ونهضتها

Alaa4 أغسطس 2017آخر تحديث : الجمعة 4 أغسطس 2017 - 5:39 مساءً
مسؤول سوداني: مواقف تركيا أردوغان تبشر بقرب عودة الأمة لمجدها ونهضتها

قال ناصر السيد، رئيس الهيئة الشعبية السودانية لنصرة فلسطين، إن المواقف التي تسير عليها تركيا لدعم القضية الفلسطينية، بقيادة رئيسها رجب طيب أردوغان، تبشر بقرب عودة الأمة لمجدها ونهضتها.

جاء ذلك في بيان وزعه على الصحفيين عقب مؤتمر صحفي عن القضية الفلسطينية، حيث أشاد بمواقف تركيا “الراسخة والأصيلة” بقيادة أردوغان، في دعم القضية الفلسطينية بمختلف المحافل الدولية.

وبحسب وكالة الأناضول التركية، قال السيد إن “المواقف الراسخة والأصيلة والخطى الثابتة التي تسير عليها دولة تركيا، بقيادة رجب طيب أردوغان، تبشر بقرب عودة الأمة لمجدها ونهضتها الحضارية والإنسانية”.

ونوَّه السيد إلى أن “قضية الأمة المركزية وبوصلتها المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف وأرض المعركة وساحتها، هي فلسطين وأكنافها”.

إعلان

وشدَّد السيد على ضرورة “توحد الأمة العربية والإسلامية لتطهير المقدسات وتحرير الأرض وطرد الغزاة والمُحتلين”.

من جهته قال، الأمين العام للجالية الفلسطينية بالخرطوم، عمر حمد، إن “الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وقف (بجانب) ودعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية”.

ولفت عمر إلى أن تركيا بقيادة أردوغان، انتصرت على مؤامرات وتكالب الأعداء بإجهاض محاولة الإنقلاب الفاشلة (التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز 2016). واعتبر أن “انتصار الحق في تركيا، انتصار للأمة الإسلامية بأجمعها”.

إعلان

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “غولن”؛ للسيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وأوضح عمر أن “ما حدث في القدس مؤخرًا ليس تحريرًا كاملًا، ولكنها خطوة في الاتجاه الصحيح، فالمعركة طويلة مع الكيان الصهيوني”.

إعلان

وتوحد الفلسطينيون ضد قيود فرضتها إسرائيل في يوليو/تموز المنصرم على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.

وأجبرت المواجهات والاحتجاجات العارمة في القدس ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطينيي الداخل (داخل الخط الأخضر)، حكومة بنيامين نتنياهو، على التراجع عن القيود التي فرضتها طيلة أسبوعين.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الحكومة الإسرائيلية تستمد قوتها من تشتت المسلمين، وتعمل على تغيير الهوية الإسلامية بالقدس.

ودعا أردوغان إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات المتعلقة بالقدس واحترام حقوق الإنسان، وأضاف “لا يمكن إغلاق باب الأقصى في وجه مسلمي العالم”.

وأشار إلى أن إزالة إسرائيل لبوابات التفتيش الإلكتروني المسيئة للمسلمين في محيط الأقصى، “خطوة صحيحة لكنها غير كافية”.

وأضاف الرئيس التركي أن “الذين ينهالون على بلادنا بالانتقادات كلما سنحت لهم فرصة يلتزمون الصمت المطبق حين يتعلق الأمر بالمسلمين”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.