مسؤول في جيش الأسد وتصريح حول تسريح كافة الدورات

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi4 نوفمبر 2018آخر تحديث : الأحد 4 نوفمبر 2018 - 6:32 مساءً
مسؤول في جيش الأسد وتصريح حول تسريح كافة الدورات

قال رئيس دائرة “الوسيطة” في مديرية التجنيد العامة، العميد عماد الياس، إن القيادة العسكرية تدرس تسريح كافة الدورات وفق جدول زمني، بتوجيهات من رئيس النظام، بشار الأسد.

وفي لقاء بثته إذاعة “المدينة FM” المحلية اليوم، الأحد 4 من تشرين الثاني، قال الياس إن “بشائر التسريح بدأت مع الدورة 247، ومن كان لديه عقوبات من الدورة 102 سيتم تسريحه مع الدورة 103 صف ضباط.

وأضاف الياس أن هذه الخطوة جاءت تنفيذًا لتصريح وزير الدفاع، في حكومة النظام، أمام مجلس الشعب نهاية تشرين الأول الماضي أنه يدرس إمكانية تسريح بعض دورات الاحتياط.

وجاء اللقاء على خلفية صدور أمر إداري من قيادة “قوات الأسد” اليوم، الأحد 4 من تشرين الثاني، ينهي الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المجندين عناصر “الدورة 247” وما قبلها، والذين أتموا أكثر من خمس سنوات احتفاظ حتى تاريخ 1 من تموز 2018، وللضباط الاحتياطيين الملتحقين خلال عام 2013 وأتموا أكثر من خمس سنوات بالخدمة الاحتياطية حتى تاريخ 1 من تموز 2018.

إعلان

ويبدأ تطبيق هذا الأمر اعتبارًا من 6 من تشرين الثاني الحالي، ويستثنى منه من لديه جرم فرار، أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يومًا.

وأثار هذا الأمر الإداري استهجان عناصر صف الضباط في “قوات الأسد” كونه لم يشملهم، واقتصر على الضباط فقط.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر “المرسوم 18″، في 9 من تشرين الأول الماضي، الذي أعفى بموجبه العسكريين الفارين، والاحتياطيين غير الملتحقين بالخدمة من العقوبة، ومن الدعوة، وتم شطب تعميم أسمائهم من على الحدود والحواجز.

إعلان

وتعاني قوات الأسد من نقص بشري كبير اضطرها إلى الاحتفاظ بالمقاتلين وعدم تسريحهم، والعمل على ملاحقة الشباب وضمهم إلى الخدمة الاحتياطية.

وفي ظل غياب الأرقام الرسمية عن عدد القتلى، ذكر تقرير صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه 122 ألف من عناصر قوات الأسد قتلوا عام 2011 حتى آذار 2018.

إعلان

المصدر: عنب بلدي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.