مساعٍ حثيثة لتحفيز التنمية الاقتصادية للسوريين في تركيا

Osman27 أبريل 2019آخر تحديث : السبت 27 أبريل 2019 - 8:03 صباحًا
مساعٍ حثيثة لتحفيز التنمية الاقتصادية للسوريين في تركيا

أخبار تركيا بالعربي

مساعٍ حثيثة لتحفيز التنمية الاقتصادية للسوريين في تركيا

قال رئيس الجمعية الدولية لقطاع الأعمال السورية، محمود عثمان، الجمعة، إنهم يسعون إلى تحفيز فرص التنمية الاقتصادية للجاليات السورية في تركيا وجميع أنحاء العالم.

وأوضح عثمان، أن رسالة الجمعية، التي تم الإعلان عن تأسيسها الأسبوع الماضي، هي “تمثيل وتمكين مجتمع الأعمال السوري في تركيا.. وخلق فرص عمل، وإدماج المصالح الاقتصادية السورية في الاقتصاد التركي”.

عثمان، أشار في حديثه للأناضول، إلى أن رؤيتهم انطلقت لأن تكون الجمعية “منظمة ممثلة للجالية السورية، مرموقة وذات مصداقية، وتحفز فرص التنمية الاقتصادية لأعضاء الجالية في جميع أنحاء العالم”.

إعلان

وأوضح ان الجمعية ستعمل على “تنسيق الأنشطة والموارد، فضلا عن تبادل المعلومات، وبناء العلاقات والشبكات الترابطية”.

وأردف “من الوظائف أيضا تحسين بيئة الأعمال، لإقلاع وتشغيل الشركات من قبل السوريين في تركيا، ودعم تطوير الأعمال”.

وشدد عثمان، على أن تأسيس الجمعية بالنهاية كان “استجابة لحاجة مؤسسية لتنسيق وتوطيد جهود ومصالح قطاع الأعمال السوري المتنامي والمتنوع بشكل متزايد في تركيا”.

إعلان

وأضاف “إذ أن وجود منظمة ذات أسس تنظيمية يعزز من قدرة الجالية السورية، وخصوصا قطاع الأعمال في المشاركة الفعالة مع الحكومة التركية، والوكالات الدولية التي خصصت الموارد للمساعدة في تعظيم الإمكانات الاقتصادية السورية، والاندماج في الاقتصاد التركي، وبناء مهارات تقنية مستدامة لمنظمي المشاريع السوريين الناشئين، بما في ذلك الشباب والنساء”.

ومن الخطوات أيضا، وفق المتحدث، “تجميع وتنسيق الموارد من الجاليات السورية، والحكومات الوطنية، والمنظمات الدولية، لتعزيز فرص الأعمال التجارية، بما في ذلك قنوات ومؤسسات التمويل الجديدة”.

إعلان

وتابع أن “وجود جمعية تمثل الجالية السورية في تركيا منظمة وموحدة ومهنية، سيحسن صورة وآفاق الأعمال السورية في تركيا، وعلى الصعيد العالمي أيضا، وسيساعد على تلبية احتياجات أعضاء الجمعية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.