عاجل وخطير: مستشفيات تركية تدق ناقوس الخطر (شاهد)

Amani Kellawi
2018-09-02T09:29:57+03:00
أخبار تركياأخبار تركيا المحلية
Amani Kellawi2 سبتمبر 2018آخر تحديث : الأحد 2 سبتمبر 2018 - 9:29 صباحًا
عاجل وخطير: مستشفيات تركية تدق ناقوس الخطر (شاهد)

تركيا بالعربي / خاص

علمت تركيا بالعربي من عدة مصادر متطابقة إرتفاع حالات الإصابة بداء الجمرة “الشاربون” في مدينة إسطنبول، وذلك بعد ظهور المرض لأول مرة في إحدى القرى التابعة لولاية سيواس وسط تركيا.

من جهتها نشرت وسائل إعلام تركية تحذيراً قالت فيه أن المستشفيات التركية دقت ناقوس الخطر بعد ظهور عدة حالات من داء الجمرة الآتي من لمس اللهجوم النيئة.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي عن صحيفة جمهورييت فإنه وقبل عدة أيام جاء عدد كبير من الناس في بكركوي إسطنبول عليهم أعراض مرض الشاربون، حيث أدخل 20 من الناس داخل حجر صحي من أجل اشتباه بوجود مرض الشاربون لديهم.

إعلان

وتابعت الصحيفة أن جميع الاصابات كان أصحابها قد تناولوا لحوم قيل أنها مصابة، حيث أكد أحد من أقرباء المرضى أن العدد يتزايد ويعتقدون أن هذا المرض أتى من لحوم الأضاحي.

هذا وما زالت المستشفيات تتكتم على أي معلومات، فيما قالت الصحيفة أن التحقيقات الطبية ما زالت مستمرة.

إعلان

ما هو داء الجمرة

داء الجمرة أو ما يطلق عليه أيضاً بمرض الشاربون هو نوع من البكتيريا، ينتقل عبر الدم، يأتي من الحيوانات الأليفة، خاصة الماعز والأغنام والأبقار، كما ينتقل بعد ذلك بين بني البشر، خاصة عبر لسعات وعظات الذباب أو الناموس.

إعلان

اقرأ أيضاً: تركيا: إستنفار طبي في قرية بمدينة سيواس بعد إكتشاف مرض “داء الجمرة” (فيديو)

وتظهر أعراض المرض من خلال نقطة سوداء تظهر باليد أو الظهر، وتتسبب في انتفاخ الجسم وتحلله إلى أن تصل لعضلات القلب، لتقوم بتعطيلها، وبعد ذلك الدماغ أيضا، حيث يدخل المصاب في حالة غيبوبة قبل توقف قلبه نهائيا.

حالات العلاج الأولية

لا بد من تغطية المنطقة المصابة بعد تعقيمها بشكل جيد حتى تضمن عدم انتقال المنطقة المصابة إلى منطقة ثانية في الجسم، ومن ثم مراجعة المستشفى على الفور.

ولمزيد من المعلومات نترككم مع مداخلة للإعلامي علاء عثمان عبر قناة تركيا بالعربي على يوتيوب (اشترك لنوافيكم بكل جديد):

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.