مشروع تركي جديد لتقييم وتوظيف السوريين في 12 ولاية تركية

Amani Kellawi21 فبراير 2019آخر تحديث : الخميس 21 فبراير 2019 - 12:06 مساءً
مشروع تركي جديد لتقييم وتوظيف السوريين في 12 ولاية تركية

أفاد موقع “قيصري أولاي” التركي، عن إطلاق غرفة “التجار والبورصة” التركية في ولاية قيصري مشروع “الأيدي الماهرة”، والذي سيعمل على رسم خارطة لقدرات السوريين الوظيفية، وتأمين الوظائف لعدد منهم في 12 ولاية تركية.

وحسب ما نقله الموقع أمس الثلاثاء، وترجمت عنه “السورية نت” فإن المشروع سيضمن فرصة للاجئين السوريين للتوظيف للمرة الأولى، حيث ستعمل غرفة “التجارة والبورصة”، وبقيادة وقف السياسات الاقتصادية “TEPAV ” التركي على تنفيذ المشروع.

وستشمل خطوات المشروع تحديد القدرات المهنية لـ30 ألف سوري، في حين سوف يعمل البرنامج على توظيف 3 آلاف منهم.

وسيشجع البرنامج الشركات على توظيف السوريين، حيث سيشمل 12 ولاية تركية هي: “أضنة غازي، عينتاب، مرسين شانلي أورفا، أزمير، اسطنبول، هاتاي، قيصري، بورصة، كلس، قونيا ماردين و مرسين”، وسيكون 65 بالمئة من المشتركين هم سوريين تحت الحماية المؤقتة، و35 بالمئة من الأتراك حتى يصل إلى 20 ألف شخص.

إعلان

دعم الشركات المشغلة

المشروع سيشمل دراسة لـ30 ألف سوري وتقييم لأوضاعهم، ورسم خريطة بيانية لذلك، وسيحصل 20 بالمئة منهم على امتحانات تقييمية، كما سيمنح 15 ألفا منهم شهادات تقييمية أيضاً.

في حين سوف يحصل 3 آلاف منهم على وظائف بنتيجة هذه الامتحانات، ويمكن أن يحصل ألفا شخص آخرين على دورات في اللغة التركية.

ونقل الموقع عن مدير غرفة التجارة قوله إن المشروع وجه دعوة للعديد من الشركات في الولايات الـ12 المشاركة في المشروع (لأننا نعيش معا ونعمل معاً حسب قوله).

إعلان

وهذه الشركات التي تقدم على توظيف السوريين للمرة الأولى سوف تحصل على دعم وتشجيع من المشروع، حيث سيدفع المشروع تكاليف استخراج إذن العمل، والمدفوعات خلال الأشهر الستة الأولى لتوظيف الشخص، وتستطيع الشركات التي تقدم الوظائف الحصول على الاستشارات من غرفة التجارة خلال فترة عام كامل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.