مصادر إعلامية تكشف عدد السوريين الذين عادوا إلى إدلب بعد إنتشار الجيش التركي

Alaa
2018-01-20T11:45:26+03:00
أخبار تركياتركيا والعرب
Alaa9 نوفمبر 2017آخر تحديث : السبت 20 يناير 2018 - 11:45 صباحًا
مصادر إعلامية تكشف عدد السوريين الذين عادوا إلى إدلب بعد إنتشار الجيش التركي

يواصل المئات من اللاجئين السوريين في تركيا العودة إلى ديارهم في محافظة إدلب بعد عودة الأمن إليها بفضل الانتشار العسكري التركي فيها ضمن اتفاق “مناطق خفض التوتر”، معبّرين عن سعادتهم وامتنانهم للقوات التركية.

وعاد 3700 سوري إلى إدلب، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحوالي 900 آخرين بالأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عقب انتشار القوات التركية فيها عبر بلدتي “الريحانية” و”يايلاداغي” بولاية هطاي.

وقبيل العودة إلى ديارهم في إدلب، يُراجع اللاجئون السوريون مراكز العودة المخصصة لهم في هطاي مع حقائبهم الشخصية، من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، والخضوع لدراسة أمنية من قبل السلطات التركية.

وفي حديث للأناضول، يقول اللاجئ السوري “محمد” (55 عامًا)، إنه جاء إلى تركيا قبل أكثر من 3 أعوام، هربًا من الحرب، وأنه قرر العودة إلى قريته بريف إدلب على خلفية تحسن الأوضاع الأمنية عقب انتشار القوات التركية.

إعلان

وأضاف اللاجئ السوري: “قررت مع زوجتي وأطفالي العودة إلى منطقتنا في محافظة إدلب بعد التطورات الإيجابية التي طرأت هناك، ونأمل أن تكون مهمة الجيش التركي ناجحة هناك، ونحن سنعتبر تركيا وطننا الثاني دائمًا”.

من جانبه، قال اللاجئ “أحمد” (27 عامًا)، للأناضول، إنه جاء إلى تركيا من مركز إدلب قبل نحو عامين، معبرًا عن سعادته إزاء انتشار القوات التركية في المحافظة ضمن اتفاق مناطق “خفض التوتر” التي تم التوصل إليها بأستانة.

وأردف أحمد أن “الجنود الأتراك يحققون الأمن في المنطقة، لذلك قررت العودة إلى بلادي، وأتقدم بالشكر للرئيس رجب طيب أردوغان، ولعناصر القوات المسلحة التركية حيال مساهماتهم التي قدموها لنا نحن السوريين”.

إعلان

ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.

وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “مناطق خفض التوتر”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).

إعلان

ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب – عفرين؛ بهدف مراقبة “منطقة خفض التوتر” في إدلب.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.