تركيا بالعربي
مصادر استخبارتيَّة: روسيا طردت إيران من أبرز قواعدها العسكرية في سوريا
كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية اليوم السبت بأن روسيا طردت القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من أبرز القواعد العسكرية في سوريا.
وذكر موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي أن تحولات مفاجئة من الجانب الروسي ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية ضدَّ الجانب الإيراني، إذ وقعت سلسلة من حالات الإخلاء السريعة المفاجئة من دون سابق إنذار، وبدأ الأمر بعرقلة الاتفاق الذي وافق عليه الرئيس الأسد وتحصل إيران بموجبه على حق إدارة ميناء بحري مطل على البحر المتوسط في مدينة اللاذقية قرب مقر قاعدة حميميم الجوية الروسية”.
وأضاف “ثم انتقل الجانب الروسي في أعقاب ذلك إلى طرد جنود الحرس الثوري الإيراني من مختلف القواعد الجوية السورية ذات الأهمية، التي كان الجانب الروسي قد وافق فيما قبل على مشاركة العمل فيها مع الجانب الإيراني”، وفقًا لما نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”.
إعلان
وبحسب الموقع الإسرائيلي فإن “عملية الطرد شملت إخراج «الحرس الثوري» من مطار المزة العسكري الواقع جنوب غربي دمشق وقاعدة خلخلة الجوية السورية في مدينة السويداء بالزاوية الجنوبية الغربية قرب الحدود الأردنية وبيت سحم في الضواحي الجنوبية الشرقية من دمشق في مواجهة مرتفعات الجولان المحتلة، إضافة إلى قاعدة التياس الجوية العسكرية، وهي أكبر القواعد الجوية السورية، المعروفة أيضًا باسم (قاعدة تي – 4)، وهي تقع في محافظة حمص إلى الغرب من مدينة تدمر”.
ويُذكر أن ريف حماة شهد في يناير/ كانون الثاني الماضي اشتباكات عنيفة بين ميليشيات “النمر” بقيادة سهيل الحسن و”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا من جهة، و”الفرقة الرابعة” بقيادة ماهر الأسد المدعوم من إيران وميليشيات “الدفاع الوطني” من جهة أخرى.
وفي وقت سابق أكد تقرير صادر عن “المرصد الاستراتيجي” أن روسيا تعمل على تحجيم نفوذ ماهر الأسد، قائد “الفرقة الرابعة” الموالي لإيران، وتعمل على ضرب أجنحته العسكرية داخل جيش النظام.
إعلان
وأشار التقرير إلى أن روسيا قامت بحلِّ عدد من الميليشيات الموالية لإيران مثل “مغاوير البعث”، و”الدفاع الوطني” في برزة وقدسيا، و”درع القلمون”، واستحدثت “إدارة القوى البشرية” من أجل تجنيد شباب التسويات وإبعادهم عن ماهر الأسد.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=98866
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين واغنمنا اياهم اجمعين
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)