مصرف كويتي تركي يتبرع بـ 285 ألف دولار للروهنغيا

Alaa
أخبار تركياتركيا والعالم
Alaa22 سبتمبر 2017آخر تحديث : الجمعة 22 سبتمبر 2017 - 5:29 مساءً
مصرف كويتي تركي يتبرع بـ 285 ألف دولار للروهنغيا

تبرع مصرف “كويت تورك” بمبلغ مليون ليرة تركية(نحو 285 ألف دولار) لصالح حملة أطلقها الهلال الأحمر التركي، لإغاثة مسلمي أراكان الفارين من العنف بحقهم بميانمار، إلى بنغلاديش.

وفي كلمة خلال مراسم تسليم شيك التبرع، باسطنبول، قال مدير عام المصرف أفق أويان، إن الهلال الأحمر التركي، يبذل ما بوسعه للاستمرار في إغاثة المظلومين بشتى أرجاء العالم.

وانطلاقا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية، قررت إدارة المصرف التبرع بمليون ليرة تركية، بعد ورود طلبات بهذا الخصوص من الزبائن والموظفين في المؤسسة، حسبما أفاد أويان.

وأعرب المدير عن أمله في أن يشكل تبرع المصرف، نموذجا يحتذى لجهات أخرى، من أجل دعم مسلمي أراكان.

بدوره ذكر مدير عام الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، أن عدد اللاجئين الذين وصلوا بنغلاديش خلال الموجة الأخيرة، ناهز 500 ألف شخص، ليصل الاجمالي نحو مليون لاجئ مع الواصلين من قبل.

ولفت إلى أن الهلال الأحمر أطلق حملة إغاثية بعنوان “أنصر أراكان”، بهدف تقديم مساعدات متنوعة عاجلة لمسلمي الروهنيغا سواء في ميانمار أو في بنغلاديش التي يلجؤون إليها.

وأشار إلى أن انشاء 24 ألف مسكن فقط، لتأمين مأوى مؤقت لمئة ألف شخص، يتطلب تأمين ميزانية قدرها 50 مليون دولار.

ولفت إلى أنهم سيقومون بجولة في المنطقة الأسبوع المقبل، لدراسة سبل تنفيذ تلك المشاريع، وقد يزورون بعد ذلك دولا مانحة مثل السعودية وقطر والكويت، فضلا عن وجود مشاورات مع دول أخرى للمساهمة في تمويل الأنشطة الإغاثية لمسلمي الروهنغيا.

واندلعت مجازر ضد مسلمي أراكان، منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، أجبرت 421 ألفا من الروهنغيا، وفق الأمم المتحدة، على عبور الحدود نحو بنغلاديش المجاورة.

غير أن رحلة الهروب من الموت فشلت في الوصول إلى نهاية للمأساة في البلد المجاور، لتضاف إلى معاناة هؤلاء اللاجئين محنة الجوع والبحث عن المأوى.

الأناضول

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.