قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، إن فرنسا لم تطلب من مصر إرسال قوات إلى سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شكري مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، بالقاهرة، عقب مباحثات أجراها الأخير مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، على هامش زيارة يجريها للبلاد.
وتحفظ لودريان في الرد على سؤال مراسلة لإحدى الصحف الفرنسية، بشأن طلب فرنسا من مصر إرسال قوات إلى سوريا، وطلب من شكري الرد.
من جانبه، قال الوزير المصري إن “فرنسا لم تطلب من مصر إرسال قوات إلى سوريا”.
وكانت وسائل إعلام عربية ودولية تداولت مؤخرا، أنباء أن زيارة لودريان إلى مصر تهدف “لبحث إرسال قوات عربية إلى سوريا”.
وردًا على سؤال بشأن أوضاع حقوق الإنسان بمصر، قال لودريان إن “مسألة حقوق الإنسان والحريات الأساسية حاضرة دائما في لقاءاته مع السيسي”.
وأضاف “نتكلم بوضوح وثقة حول حقوق الإنسان (مع مصر)، وكان الحديث مطولا، نقول ما نشعر أنه يجب علينا أن نقوله والحديث مثمر في هذا المجال”، دون تفاصيل أكثر.
وتابع “السيسي بادر هذه المرة (الزيارة الحالية) بالحديث عن حقوق الإنسان، وفتح هذا الملف”.
بدوره قال شكري إن “الدستور المصري يعزز حقوق الإنسان”.
وعادة ما تشدد القاهرة، على التزامها الدائم باحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان، في مقابل اتهامات من منظمات غير حكومية محلية ودولية تنفي ذلك.
وبشأن الضربة الثلاثية في سوريا، عزا لودريان مشاركة بلاده فيها إلى “تقويض أي استخدام للأسلحة الكيميائية في المنطقة”.
وفي 14 أبريل/نيسان الجاري، نفذت واشنطن وباريس ولندن ضربات على أهداف للنظام السوري، بعد أسبوع من هجوم كيميائي شنه على مدينة دوما بريف دمشق، أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=51916