ارتفعت أعداد السياح الوافدين إلى ولاية موغلا غربي تركيا، عن طريق مطار “دالامان”، بنسبة 32 بالمئة، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من 2017.
جاء ذلك على لسان جنكيز أياز، المدير العام لمطار دالامان، في تصريح صحفي بالمطار، اليوم الأربعاء.
ولفت أياز، إلى ضرورة القيام باستثمارات جديدة من أجل تطوير قطاع السياحة في المنطقة.
وأوضح أن المطار يؤمن للسياح إمكانية الوصول إلى أشهر الأماكن السياحية في الولاية مثل: كاش، وداتشه، ومرمريس، وفتحية.
وأضاف “ارتفعت نسبة المسافرين على الخطوط الخارجية للمطار 32 بالمئة مقارنة بالعام الماضي”.
وقال: “دخل 619 ألفًا و92 زائرا أجنبيا إلى البلاد عبر المطار، في الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني ويوليو/ تموز 2017، وهذا الرقم ارتفع إلى 817 ألفًا و669 زائرًا في الفترة ذاتها من 2018”.
وأشار إلى انطلاق رحلات مباشرة من المطار إلى 89 وجهة في 28 بلدًا.
وأعرب عن ثقته بازدياد أعداد السياح الوافدين إلى الولاية.
وبحسب إحصائيات رسمية، تستقبل “موغلا”، التي تمتلك ساحلا يمتد لألف و484 كم، أكثر من 3 ملايين سائح سنويًا.
كما توفر الولاية للسياح التمتع بجمال المناظر الطبيعية الخلابة مع التقاء خضرة اليابسة مع زرقة مياه البحر الصافية عبر الرحلات البحرية المعروفة باسم “الرحلات الزرقاء”.
وتعتبر نقاط “غوك أوفا” و”إنكليز ليماني” و”جوكارتما” و”غوجَك” و”مرمريس” و”فتحية” و”أولو دنيز” و”قزيل أدا” و”داتجه” و”هصار أونو”، الأهم التي يقصدها السياح برحلاتهم البحرية للتجول بين شطآنها، تحرسهم عن اليمين والشمال خضرة الأشجار بلونها الناضر، ومن أسفلها زرقة البحر.
ومن المعالم السياحية الهامة، التي تتمتع بها “موغلا”، جزيرة الأرز (سدر أداسي)، ومتحف “بودروم”، الواقع تحت الماء، وغيرها من المواقع التاريخية والطبيعية، وجميعها تشكل مراكز جذبٍ للسياح الأجانب.
وفي “موغلا”، تعتبر منطقتي “فتحية”، و”البحر الميت”، أحد أهم مراكز أنشطة الطيران الشراعي على مستوى العالم، كما تمتلك الولاية عشرات الشواطئ الحائزة على جائزة “العلم الأزرق”، التي تمنحها “مؤسسة التعليم البيئي”، ومقرها إنجلترا.
وتعني هذه الجائزة، أن شواطئ ومراسي المدن الحاصلة عليها، تطابق المعايير الصارمة التي وضعتها المؤسسة المانحة في هذا الصدد.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=67316