قال تيسير النجار المحلل السياسي السوري المعارض، أن الوضع في سوريا الآن وصل لطريق مسدود وبالرغم من كل ما حدث وما سيحدث من مفاوضات سياسية، فهي ليست إلا لكسب مزيد من الوقت وهو ما تريده روسيا وإيران للوصول لحل عسكري على الأرض لتثبيت نظام بشار الأسد كرئيس للدولة.
وفي تصريح لصدى البلد فقد أكد النجار أنه حدث تقاسم للأرض بالمنطقة السورية ومحيطها بين التحالف الإسرائيلى الروسى مع التحالف الغربي، بحيث يكون شرق الفرات من نصيب التحالف الغربى وما يقع غرب الفرات يكون تابع للتحالف الإسرائيلى الروسى، موضحا أن هذا التقاسم يفسر تغاضى نظام بشار الأسد عن الرد على الضربات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وتابع: 90% من الشعب السورى يعتبر موسكو عدو لسوريا وما تسعى إليه هو تثبيت بشار الأسد كرئيس حتى يتم تنفيذ ما اتفق عليه الجانبان، لافتا إلى أن استمرار الأسد كرئيس سيسمح لروسيا بإنشاء قواعد عسكرية وهذا يجعلها ثبتت أقدامها في الشرق الأوسط.
وأوضح “النجار” أن روسيا تتغاضى عن الحل السياسي الذي أقرته الولايات المتحدة في كل المفاوضات التي حدثت تحت رعاية دولية من مفاوضات فيينا وأستانة وحتى صلح القاهرة، مشيرا أن روسيا وإيران وتركيا يدعمون مفاوضات “سوتشى” فقط ويقفون ضد أى مفاوضات تتم تحت رعاية دولية.
إعلان
وأضاف “النجار” أن الحل العسكري الذي تدعمه روسيا وإيران وتركيا لن ينال من استماتة المعارضة السورية فى الدفاع عن أرضها، مشيرا إلى أنه بالرغم من الغطاء الجوي من قبل موسكو وطهران الذي تقدمه لقوات أنقرة من أجل السيطرة على “عفرين” لن تنجح هذه العمليه أمام صمود قوات المعارضة هناك.
⇓ شاهد أيضاً مقاطع فيديو ذات صلة ⇓
اغتيال سعد الحريري وبشار الأسد … توقعات مفاجئة لعام 2018
إعلان
شاهد هيبة بشار الأسد أين اصبحت عندما منعه ضابط روسي من اللحاق ببوتين
إعلان
التصريح الكامل لبشار الأسد لعدد من وسائل الإعلام، بعد استقباله الوفد الحكومي والاقتصادي الروسي
بشار الأسد يقولها صراحة: فلتذهب القضية الفلسطية إلى الجحيم (شاهد الفيديو)
اشو هالمحلل هاد وين كان مخبي كل هالفهم
…كلامه كله تخبيص بتخبيص