بين الحـ.ـيـ.ـاة والمـ.ـو ت .. يرقد المدرس علي عبد الله حسن في العنـ.ـاية المشـ.ـدد ة في المشـ.ـفي الوطني في مدينة بانياس السورية، بعد تعرضه لاعـ.ـتـ.ـد اء بالـ.ـضـ.ـر ب من شخصين اقتحما المدرسة.
وقد فاقم الوضع سوءاً أن المدرس يعاني أصلاً من مشاكل في القلب.
في العناية
الدكتور غيلان حسن من قسم العـ.ـنـ.ـا ية المـ.ـشـ.ـد دة في المشـ.ـفى يقول إن الأستاذ علي وصل إلى قسم الإسـ.ـعاف بحالة توقف قلب، وتنفس، فأجريت له الإنعاشات الأولية، واستجاب القلب في المرة الأولى، إلا أنه عاد للتوقف، ثم استجاب مرة ثانية.
إعلان
وعن الوضع الراهن يقول إن المريض مستقر على التهوية الصناعية (المنفّسة)، إلا أن الوضع العام حالياً سيء.
المدرس وليد سليمان الذي قام بإسعاف حسن، قال إنه لا يعرف ما الذي جرى إلا أنه رأى المدرس على الأرض فسارع إلى إسعافه، كذلك لم تشأ مديرة المدرسة خديجة الضائغ أن تتحدث بالتفاصيل، وأشارت إلى أن ثمة بعض التفاصيل التي بدأت تتسرب دون أن تكون صحيحة. وأحالتنا إلى المديرية التي أوفدت من تابع تفاصيل القضية.
الوزارة تتوعد
إعلان
من جهته قال الوزير عماد العزب بأن “القانون سيطبق على كل من يتجرأ على القطاع التربوي” وحول ملابسات الحدثة قال بيان العزب إن “شابان أقدما على دخول حرم مدرسة جلال خدام في محافظة طرطوس بمنطقة بانياس بطريقة غير مشـ.ـر وعة، والاعـ.ـتـ.ـداء على طالب من طلاب المدرسة لأسباب خاصة، وحاول مشرف الأنشطة اللاصفية حل الخلاف بينهم فاعُـ.ـتـ.ـدي عليه من قبلهما، ونقل على إثرها إلى مشفى بانياس، وتواصلت مع الجهات المعنية التي أكدت إلقاء القبض على المـ.ـعـ.ـتدين الذين سينالون العـ.ـقـ.ـاب الشديد لإقدامهم على هذا العمل”
ليست الأولى..
إعلان
الحادثة هي الثانية التي تشهدها محافظة طرطوس خلال يومين، إذ اعـ.ـتـ.ـدى شخصان، أحدهما يحمل سـ.ـلا حـ.ـاً، على الكادر التدريسي في إحدى مدارس منطقة سرستان في ريف المحافظة، واستخدم المعـ.ـتد يـ.ـان كرسياً، إضافة إلى “طاسة المدفأة” حين ضـ.ـربـ.ـوا مدير المدرسة وأحد المدرسين فيها، ما أدى إلى نقلهما إلى المشـ.ـفى.
وقد وصف وزير التربية عماد العزب الاعتداء بأنه”جـ.ـريـ.ـمة لا نقبل بها” وقال في تصريح لصحيفة الوطن السورية الموالية للنظام السوري أن احترام كرامة الكادر التدريسي “واجب وطني مقدس”.
المصدر: روسيا اليوم