تجري مفاوضات بين تركيا وروسيا تمهيداً لإعادة فتح الأوتوستراد الدولي (حلب – غازي عنتاب) الذي تم إغلاقه منذ العام 2012، ويصل الطريق محافظتي حلب وإدلب في الشمال بالعاصمة دمشق جنوبي سوريا.
وكانت هيئة تحرير الشام قد فتحت معبرا تجاريا قرب مدينة مورك بريف حماة مع مناطق سيطرة النظام، بينما يسافر المدنيون عبر طريق قلعة المضيق من الشمال إلى الجنوب السوري.
و استطلعت أمس السبت القوات الروسية أجزاء من الطريق برفقة وفد من القوات التركية، واتفق الطرفان على وضع نقاط مراقبة لهما في مناطق على طرفي الطريق.
كما استطلعت القوات التركية مناطق استراتيجية شمال مدينة حلب، من بينها (جبل معارة، بلدة تل مصيبين) وذلك بغية إنشاء نقاط مراقبة فيها.
إعلان
ورجحت مصادر عسكرية وضع القوات الروسية نقاط مراقبة على طريق حلب-غازي عينتاب في الأجزاء التي يسيطر عليها النظام، أي من أطراف بلدة بيانون وصولاً إلى مشارف ريف حلب الشمالي، في حين تثبت القوات التركية نقاطها في مناطق سيطرة المعارضة، من دوار الليرمون وصولاً إلى بلدة بيانون شمال حلب.
وأسس الجيش التركي نقطة مراقبة عاشرة في منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، وكانت القوات التركية قد أقامت في وقت سابق تسع نقاط مراقبة في كل من ريف حلب وإدلب وريف حماة الشمالي ضمن اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا وإيران في أستانا، وتهدف هذه النقاط إلى وقف إطلاق النار بين النظام وفصائل المعارضة العسكرية، والعمل على استمراريته ومراقبة أي إخلال به.