مقتل مدير سجن صيدنايا سيء الصيت العميد “محمود معتوق” .. وأنباء متضاربة حول وفاته!!

Alaa14 يناير 2018آخر تحديث :
مقتل مدير سجن صيدنايا سيء الصيت العميد “محمود معتوق” .. وأنباء متضاربة حول وفاته!!

تركيا بالعربي

نعت وسائل إعلام سورية موالية للنظام السوري وفاة مدير سجن صيدنايا العسكري العميد الركن محمود معتوق والذي توفي مع تضارب الأنباء حول وفاته.

ونشر موقع عنب بلدي الإخباري السوري المعارض خبراً بعنوان “مقتل مدير سجن صيدنايا بظروف غامضة”، حيث قال:

قتل مدير سجن صيدنايا، العميد الركن محمود أحمد معتوق، بظروف غامضة، وتضاربت الأنباء حول الأسباب التي أدت إلى مقتله بين المعارك والوفاة الطبيعية وعملية اغتيال.

إعلان

وينحدر العميد من قرية فديو في ريف اللاذقية الجنوبي، ونعته صفحات موالية من مدينة اللاذقية، أمس السبت 13 كانون الثاني، وقالت إنه قتل أثناء قيامه بواجبه الوطني على الأراضي السورية، دون تحديد المنطقة التي قتل فيها.

من جهتها قالت منال معتوق وهي شقيقة محمود على حسابها على فيسبوك، إنه قتل أثناء خدمته للوطن وشيع يوم السبت الساعة الثانية ظهرًا في قريته فديو.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=389610588129994&id=100012431683619

إعلان

وأكدت شبكة “أخبار فديو” مقتل معتوق، وقالت إنه شغل مدير سجن صيدنايا، وهو أخ الرائد محسن معتوق الذي قتل في معارك مدينة دير الزور.

ولم يعلّق النظام السوري بشكل رسمي على مقتل معتوق، واقتصر خبر مقتله على الصفحات الموالية في مدينة اللاذقية.

إعلان

ومعتوق المدير الثاني لسجن صيدنايا بعد اللواء طلعت محفوض الذي قتل في كمين لـ”الجيش الحر” في مدينة التل بريف دمشق، أيار 2013.

وقال الصحفي والناشط الحقوقي دياب سرية، وهو معتقل سابق في صيدنايا، عبر “فيس بوك” إن معتوق يعتبر المسؤول الأول عن عمليات التعذيب والتنكيل بالمعتقلين داخل سجن صيدنايا، والذي تولى إدارته خلفًا للعميد طلعت محفوض.

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1518869418208473&set=a.351350381627055.80173.100002562884010&type=3

ويعتبر سجن صيدنايا من أكبر معتقلات النظام السوري، ويضم معتقلين سياسيين وعسكريين ومدنيين.

وشهد السجن تصفيات جماعية أبرزها أثناء اقتحامه من قبل الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، 2008.

ووجهت منظمات حقوقية، وأبرزها “العفو الدولية”، اتهامات متكررة إلى النظام بسبب السجن، واصفة إياه بأنه “المكان الذي تذبح فيه الدولة السورية شعبها بهدوء”.

وتحدثت عن “روايات مرعبة” حول التعذيب، وتعدّد طرقه داخل أروقة السجون، فمنها السلق بالمياه الساخنة وصولًا إلى الضرب حتى الموت.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.