قالت وسائل إعلام تركية، إن شباناً قتلوا رجلاً تركيا، في مدينة مرسين، الأمر الذي تسبب بتوتر وغضب للأهالي، في المنطق التي شهدتها الحادثة.
وبحسب صحيفة “حرييت” التركية فإن الحادثة وقت مساء أول أمس الأحد، في منطقة أكدينيز، محلة شفكت سومر (شارع 5007).
وذكرت الصحيفة أن أفراد عائلة سورية جلسوا على “درج” مقابل منزل التركي “حنفي هيساك”، وشرعوا بتدخين الأركيلة والتحدث بصوت عال، الأمر الذي تسبب بإزعاج التركي العامل في الإنشاءات، فما كان منه إلا أن صرخ من النافذة مطالباً إياهم بإيقاف الضجيج لأنه يريد أن ينام ليذهب لعمله باكراً.
ولم يلتفت الشبان إلى طلب التركي الذي غضب وتوجه إليهم ليدور بين الطرفين جدال تحول إلى شجار شارك فيه أشقاء التركي.
إعلان
وشهد الشجار تعرض “حنفي” لطعنتين بالسكين في الرقبة والصدر، من قبل السوريين، بحسب الصحيفة، ليتم نقله إلى المشفى حيث فارق الحياة هناك.
وأرسلت الشرطة دوريات للمنطقة، لمنع حدوث تطورات وشجارات أخرى على خلفية ما حدث، كما تم نقل 5 من أفراد العائلة إلى مركز الشرطة، فيما تمكن الجاني من الفرار، وما زالت الشرطة تبحث عنه.
ونقل الإعلام التركي عن شقيق الضحية قوله: “انتظرنا سيارة الإسعاف 40 دقيقة ولم تصل، ثم قمت بنقل شقيقي إلى المشفى بسيارتي، لقد هاجمنا 16 شخص، وتلقى أخي ضربة من أحدهم أدت لقطع شريانه .. لقد قاموا بضربه أولاً، ثم بطعنه”.
إعلان
وأضاف: “سبق لأخي أن ساعد السوريين عند هطول الأمطار ودخول المياه إلى منزلهم، لقد قام بدعوتهم إلى منزله، لقد قمنا بإخراج المياه من منزلهم باستخدام الدلو .. أخي قدم لهم الألبسة والطعام، والآن كلمة (أخفضوا ضجيجكم) أودت بحياته.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الشرطة تحقق مع 7 سوريين متورطين بالشجار، فيما نشر ناشطون مقطعاً مصوراً يظهر ما قالوا إنه قيام عدد من الأتراك بالاعتداء على السوريين وتحطيم محلاتهم في المنقطة التي شهدت الحادثة، دون أن يتسن لنا التأكد من صحة هذه المعلومة، أو الوصول للمصدر الأصلي (الأول) للفيديو.
إعلان
أعمال عنف استهدفت السوريين بمدينة ميرسين التركية
من جهتها نشبت ليلة أمس الأثنين أعمال عنف استهدفت اللاجئين السوريين في مدينة ميرسين الساحلية الجنوبية في تركيا، أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى، واعتقالات طالت العشرات.
وقال لاجئون سوريون في ميرسين، أن “خلفية الأحداث تعود إلى ليلة الأحد / الاثنين، حين قتل شاب تركي خلال شجار عادي مع لاجئين سوريين، إلاّ أن الأحداث تطورت بشكل ممنهج ليلة أمس، حيث اقتحم العشرات من الأتراك منازل ومحلات اللاجئين السوريين في ميرسين وقاموا بتخريبها، كما اعتدوا بالضرب بالعصي والسكاكين والحجارة على السوريين، إلى أن جاءت قوات الشرطة وتدخلت”.
فيما قالت وكالة دوغان التركية في خبرها اليوم الثلاثاء، أن “مجموعة من الشبان الأتراك تم تحريضهم بشكل منظم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد حادثة مقتل الشاب حنيفي حيسكا (24 عاماً) في شجار من قبل السوريين، وهاجموا متاجر ومنازل السوريين في أحياء عدة من مدينة ميرسين”.
مضيفة أن “أحداث العنف هذه أسفرت عن جرح 7 سوريين، تم نقلهم إلى المشافي للعلاج، فيما اعتقلت الشرطة العشرات من المهاجمين”، لافتة إلى وجود “محرضين من تنظيمات إرهابية بينهم”، حسب تعبير الوكالة.
وشهدت مدينة ميرسين خلال الأشهر القليلة الماضية، العديد من حوادث العنف المشابهة ضد السوريين، تم خلال بعضها نقل مئات السوريين من أماكن إقامتهم إلى مناطق أخرى من قبل السلطات التركية.
فيديو تحطيم محال السوريين
الترجمة: عكس السير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يئسفني ماحدث للشاب التركي واقول ﻷهله عظم الله أجركم ورحم موتانا وموتاكم اما بعد
مع اﻷسف وسائل اﻹعلام التركي تنقل الحدث من جانب واحد فقط
منذ اكثر من سنة ونحن في مرسين نتعرض لشتى انواع سوء المعاملة من قبل قلة من العنصريين الذين ينتمون لهاذا الشعب الطيب
لاكن لﻷسف لم نلقى اي دعم من سلطات مرسين وكأن مرسين ليست من تركيا