ملتقى فني في إسطنبول يضم 90 فنانًا عربيًا من 10 دول

Alaa9 فبراير 2018آخر تحديث : الجمعة 9 فبراير 2018 - 11:35 صباحًا
ملتقى فني في إسطنبول يضم 90 فنانًا عربيًا من 10 دول

افتتح ملتقى “عشتار الدولي الرابع للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي”، أمس الخميس، في العاصمة التركية إسطنبول، بمشاركة 90 فنانًا من 10 دول عربية.

ويشهد الملتقى الذي يستمر لمدة أسبوع، عدة فعاليات إلى جانب معرض الفن التشكيلي، من خلال محاضرات فنية يلقيها عدد من الأساتذة عن الفن التشكيلي، فضلًا عن أمسيات فنية موسيقية عديدة.
وافتتح المعرض بحضور عشرات من الجماهير إلى جانب من الفنانين المشاركين، حيث تم قص الشريط، وتكريم المشاركين، بعد إلقاء عدة كلمات.

وقال باقر نعمة، (اسمه الفني أصيل العبودي) رئيس تجمع عشتار للفنون، ورئيس الملتقى، إن “الملتقيات السابقة كانت في سوريا، والقاهرة، وشرم الشيخ (مصر)، وهذا الرابع اختار أن يكون في إسطنبول، لأنها مدينة جميلة وزاخرة بالفنانين العرب المقيمين فيها”.

وأضاف في حديث: “الفنانون المشاركون في الملتقى هم 90 فنانًا من 10 دول عربية هي: العراق، وتونس، والمغرب، والأردن، ولبنان، والكويت، والسعودية، وسوريا، وفلسطين، والبحرين”.

إعلان

وتابع: “سيكون هناك معرض للفن التشكيلي، ومحاضرات فنية قيمة، يلقيها أساتذة ودكاترة (أكاديميون) باختصاص الفن التشكيلي، وستكون هناك أمسيات موسيقية لإعادة اللحمة بين التواجد العربي المتواجد في الملتقى”.

وأشار إلى أن “هذه الملتقيات لها دور إنساني، وتبادل ثقافات عربي، وعلاقات، والتواصل أصبح جيدًا، والكل أصبح عائلة من أول ملتقى حتى الآن”.

وتطرّق إلى المعايير المتبعة في المعرض لاختبار اللوحات المشاركة، قائلًا: “كانت هناك معايير، ولأن اسم المعرض عشتار، يجب الارتقاء بالاسم للحفاظ على القيمة الفنية والتراثية للاسم”.

إعلان

وأردف: “وضعنا لجنة مختصة لتقييم الأعمال، وكشف تلك التي دون المستوى، لذا الأعمال في قمة الرقي، وبمستوى عالٍ”.

وتحدث عن إبداع الفنانين العرب نتيجة الظروف التي تمر بها الدول العربية، قائلًا: “كلما يضيق الخناق على الفنان، يعبر عما في داخله، فالشاعر يعبر من خلال القلم والكلمة، والرسام يعبر عما في داخله بالفرشاة”.

إعلان

وزاد: “بالتأكيد المعاناة العربية موجودة للأسف، وخاصة المرأة، هناك أكثر من لوحة عن المرأة”.

وردًا على سؤال حول رمزية اسم “عشتار” في المنطقة العربية، ودور ذلك في لملمة جراحها، أجاب: “سيساهم الملتقى في لملمة جراح البلدين (سوريا والعراق)، ولكن القضية أكبر، ولأنه بلد حضارة يجب أن يُحارب، وسوريا بلد حضارة وتاريخ، وكذا العراق، فيجب أن تتم معاقبة هذه البلاد”، قاصدا القوى المعادية.

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.