أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية استخدام الكيماوي في مدينة سراقب بإدلب، في شباط الماضي.
وفي تقرير صادر عن بعثة تقصي الحقائق اليوم، الأربعاء 16 أيار، قالت فيه إن نتائج تحليل العينات أظهرت وجودًا “غير عادي” لغاز الكلور، بالإضافة إلى أن رصد الأعراض التي ظهرت على المصابين يؤكد تعرضهم لغازات سامة.
وليس من مسؤولية المنظمة الدولية تحديد المسؤول عن استخدام الكيماوي، إذ إن مهامها تقتصر على تأكيد ما إذا كان الكيماوي استخدم بالفعل أو لا.
وبحسب التقرير، فإن بعثة تقصي الحقائق أحالت تقريرها إلى مجلس الأمن الدولي، وأطلعت الدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية عليها.
إعلان
ووجهت الاتهامات للنظام السوري باستخدم غاز الكلور المحرم دوليًا في مدينة سراقب، في 4 شباط الماضي، وذلك خلال حملته العسكرية الأخيرة على إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، الأمر الذي ينفيه النظام بدوره متهمًا معارضيه بالتخطيط لذلك.
وأدى الهجوم الكيماوي على سراقب إلى إصابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص بحالات اختناق، ما استدعى فتح تحقيق أممي في “جرائم الحرب”، وسط اتهامات متبادلة بين روسيا والولايات المتحدة حول المسؤول عنها.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هدد بتوجيه ضربات عسكرية إلى النظام السوري في حال ثبت تورطه باستخدام الكيماوي في سراقب.
إعلان