قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومجو، إن العينات التي جمعها خبراء المنظمة من المناطق التي تعرضت لهجمات كيمياوية بسوريا، تثبت وجود مواد كيمياوية لم يسبق للنظام السوري الإفصاح عنها.
وأضاف أن “المنظمة تنتظر تفسيرًا معقولًا من الناحية التقنية من مسؤولي النظام بهذا الخصوص”.
وفي لقاء لأوزومجو مع قناة إن بي سي نيوز التلفزيونية الأمريكية، اليوم الاثنين، قال إن الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة التي تحتوي غاز الكلور، وغاز السارين السام، مستمرة في سوريا.
وأضاف أنه رغم إعلان النظام السوري عام 2013، أنه سلم كل مخزونه من المواد الكيمياوية، فإن استمرار الهجمات باستخدام الأسلحة الكيمياوية تثير المخاوف من أنه قد يكون احتفظ ببعض المواد المحظورة.
إعلان
وفي 7 أبريل/ نيسان الماضي، وقع هجوم كيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، تقول معظم الدول الغربية إن قوات النظام السوري هي المسؤولة عنه، وأسفر عن مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات.
وأوضح أوزومجو أن مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية هي تحديد ما إذا كان تم استخدام سلاح كيمياوي أم لا، وليس تحديد الفاعل.