من التنظيمات الكردية إلى السيد الرئيس بشار الأسد .. احمينا من تركيا

Osman27 ديسمبر 2018آخر تحديث : الخميس 27 ديسمبر 2018 - 11:13 مساءً
من التنظيمات الكردية إلى السيد الرئيس بشار الأسد .. احمينا من تركيا

أفادت وكالة “رويترز” بأن قادة الفصائل الكردية في شمال سوريا يجرون اتصالات مستمرة مع موسكو ودمشق بغية إقناع بشار الأسد بحمايتهم وانقاذهم من تركيا، من خلال إرسال قوات لحماية الحدود الشمالية من هجوم تركي متوقع.

وذكرت الوكالة، في تقرير نشرته اليوم، أن قاادة الفصائل الكردية يدعون إلى عودة جيش النظام السوري إلى المناطق الحدودية مع تركيا التي كانت خاضعة في السنوات الأخيرة لسيطرة القوات الكردية، مما يعكس عمق الأزمة التي يواجهها الأكراد على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات الولايات المتحدة من سوريا.

وعلى الرغم من أن القوات الأمريكية لا تزال متواجدة في المنطقة وتعهد ترامب بـ”الانسحاب البطيء”، ما زال مسؤولوا القيادات العسكرية الكردية، حسب الوكالة، يبحثون عن استراتيجية جديدة لحماية أنفسهم من تركيا، خشية تكرار سيناريو عملية “غصن الزيتون” التي انتهت بطرد القوات التركية والفصائل السورية المتحالفة معها المقاتلين الأكراد من منطقة عفرين الحدودية أوائل العام الجاري.

وأشارت الوكالة إلى أن المفاوضات مع دمشق وموسكو في عين اهتمام الأكراد، لكنهم يحاولون في الوقت نفسه إقناع دول غربية على ملء الفراغ الذي سيتركه انسحاب ألفي جندي أمريكي من سوريا.

من جهته قال السياسي الكردي البارز، ألدار خليل، للوكالة إن مسؤولين أكراد من شمال سوريا زاروا موسكو الأسبوع الماضي ويخططون للقيام بزيارة ثانية، آملين في أن تستخدم روسيا ضغطها على الحكومة السورية كي “تفي بواجبها السيادي” على حد قولهم.

وتابع خليل الذي وصفته الوكالة بمهندس خطة الإدارة الكردية في شمال سوريا: “اتصالاتنا مع روسيا والنظام تهدف إلى البحث عن آليات واضحة لحماية الحدود الشمالية.. نريد من روسيا أن تلعب دورا أكبر في تحقيق الاستقرار” على حد زعمه.

وخلصت الوكالة إلى أن السلطات الكردية قد تسابق الزمن، على خلفية تراجع مواقعها التفاوضية إثر خطوة ترامب، وسط تهديدات أنقرة بالتدخل في شرق الفرات.

المصدر: رويترز + تركيا بالعربي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.