تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس شريط فيديو قديم لوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد وهو يناشد العالم في الأمم المتحدة للتصدي للنظام السوري ووقف أعمال القتل والتعذيب والوحشية والمجازر البشعة التي يرتكبها بحق الشعب السوري. وقال الى متى نترك هذا النظام يضحك علينا ويستغفلنا ونحن نتفرج، بينما الشعب السوري يموت قتلاً وتشريداً وتعذيباً وقهراً وقمعاً على ايدي نظام بشار الأسد.
ويتساؤل المعلقون في مواقع التواصل الاجتماعي: هل كلن هؤلاء المسؤولون العرب يضحكون على الشعوب ويذرفون دموع التماسيح على ملاييين المعذبين والقتلى والمشردين في سوريا؟ هل كانوا على اتفاق مع النظام السوري بأنهم سينتقدونه في وسائل الإعلام بينما سيعطونه الضوء الأخضر لسحق ثورة الشعب السوري والقضاء عليها، لا بل سيدعمونه بكل ما يحتاجه من مال ومعدات عسكرية؟
هذا وقد بدأ العمل في سفارة دولة الإمارات في العاصمة السورية دمشق أمس ألأول، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله اعتبارا من اليوم الخميس، بحسب ما ذكرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية (وام) إن هذه الخطوة تؤكد “حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي”.
إعلان
وظلت السفارة مغلقة منذ الشهور الأولى لبدء الصراع في سوريا في عام 2011 حتى إعلان إعادة فتحها.
وكانت وزارة الإعلام السورية وزعت مذكرة على الصحفيين، تدعوهم فيها إلى تغطية الحدث في مقر السفارة الموجود في منطقة أبو رمانة في دمشق.
وكانت الإمارات إحدى الدول العربية التي ساندت جماعات المعارضة المسلحة التي سعت إلى الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد، ولكن دورها لم يكن بارزا ، بحسب ما ذكرته مصادر في المعارضة.
إعلان
لكن معارضين سوريين آخرين يتعتقدون أن الإمارات كانت اكبر داعم للنظام السوري على مدى سنوات الثورة، وهي التي استقبلت اخته وكل رجال الأعمال المرتبطين به في دبي وأبو ظبي، وهي التي سلمته مؤخراً الكثير من المناطق التي كان يسيطر عليها الثوار، وخاصة في المنطقة الجنوبية.
إعلان
المصدر: سوشال
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=81936