أصدرت وزارة الداخلية التركية قراراً يسمح للسوريين الذين خرجوا من تركيا برغبتهم وقاموا بتسليم “الكملك” التركي، أن يتقدموا بطلبات استرحام إلى دوائر الهجرة الرسمية، ويعيدوا تفعيل “الكملك”.
ويأتي القرار بعد الصعوبات الكبيرة والمشاكل التي واجهت الكثير من السوريين الذين عادوا إلى سوريا في ظل ظروف قاهرة، وقرروا بعد ذلك الدخول إلى تركيا بهدف العمل أو العلاج، ولم يستطيعوا التنقل أو الحصول على “الكملك” التركي وذلك بسبب إبطال قيود بطاقاتهم في تركيا.
وعن فحوى القرار، أكد المحامي التركي (حسين كوهية) لأورينت نت، أن المشمولين بالقرار الصادر عن وزارة الداخلية التركية هم الذين خرجوا من تركيا قبل بداية العام الحالي.
وسيسمح القرار الجديد للسوريين الذين عادوا إلى تركيا بتفعيل “الكملك” والاستفادة منه في العديد من الأمور منها، تسيير معاملات خاصة بالعلاج أو تثبيت الزواج أو تسجيل المواليد الجديدة.
وقال “مهند” الذي عاد إلى تركيا بعد ذهابه إلى سورية لفترة من الزمن، إنه حاول عدة مرات إعادة تفعيل بطاقته “الكملك” من أجل تسجيل طفلته الصغيرة المولودة في تركيا ولكنه لم يستطع بسبب إبطالها بعد تسليمها في المعبر”.
وأضاف في حديثه لأورينت نت، ولدت طفلتي منذ عام من الآن ولم أستطع حتى اللحظة الحصول على كملك خاص بها لأنني لا أملك قيوداً في دائرة الهجرة التركية، وسأعمل الآن على تقديم طلب استرحام جديد وأنتظر الموافقة عليه لإعادة تفعيل الكملك”.
يشار إلى أن هذا القرار يأتي بالتزامن مع التشديد الأمني لعناصر الشرطة التركية في المناطق الحدودية، والتي تقوم بترحيل السوريين المخالفين أو الذين لا يملكون وثائق رسمية، إلى سوريا.
المصدر: اورينت نت / ابراهيم الاسماعيل
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=83487