ازدانت شوارع وحدائق وساحات مدينة إسطنبول التركية، بزهور التوليب أو “اللّالِه” كما يطلق عليها بالتركية، ضمن فعاليات مهرجان إسطنبول الدولي للتوليب، الذي تقيمه بلدية المدينة للعام الثاني عشر على التوالي.
وأفاد مراسل الأناضول أن فعاليات مهرجان التوليب الثاني عشر ستنطلق عبر حفل سيقام في حديقة “أميرغان” بإسطنبول، يوم 18 أبريل/نيسان الجاري.
وفي إطار المهرجان الذي يستمر حتى نهاية أبريل/ نيسان الحالي، جرى غرس 10 ملايين من التوليب في محميات وحدائق وساحات كثيرة بينها: محميتي “أميرغان” و”يلدز”، وميدان “السلطان أحمد”، وحديقتي “قاضي كوي-غوز تبه”، و”غول هانه”.
وتتحول بعض المحميات والحدائق والساحات بإسطنبول خلال الشهر الجاري إلى مسرح للعديد من الفعاليات والأنشطة التي تشمل ندوات وعروض حية، وبيع نماذج ورسومات لأزهار التوليب، ومعارض آخرى، وذلك في إطار المهرجان.
إعلان
كما سيجري عرض سجادة ضخمة ، مؤلفة من 564 ألف زهرة بألوان مختلفة من التوليب، وتبلغ مساحتها ألفا و731 مترًا مربعًا في ميدان السلطان أحمد، في إطار المهرجان.
وتحمل أزهار التوليب أو “اللّالِه” ، أهمية كبيرة لإسطنبول، فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر.
إعلان
كما سمي أحد عهود الدولة العثمانية بـ”عهد التوليب”، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالفنون.