مهندس صيني يصمم زوجة آلية للتغلب على “أزمة النساء”

Alaa6 أبريل 2017آخر تحديث :
مهندس صيني يتغلب على "أزمة النساء".. بزوجة آلية

تمكّن مهندس صيني من ابتكار أول بديل عن الزواج والحاجة للمرأة، حيث اخترع امرأة آلية روبوت، وقام ببرمجتها للقيام بكل مهام الزوجة العادية، وأقام حفل زفاف لهما معاً.

وتقول صحيفة “التايمز” البريطانية التي أوردت تقريراً عن الابتكار الجديد إنه يأتي للتغلب على “أزمة النساء” التي يعاني منها الصينيون، حيث تشير إلى أن “سياسة الطفل الواحد” التي تفرضها الحكومة على السكان منذ سنوات تدفع كثيراً من العائلات إلى إجهاض المواليد والأجنة عندما يتبين أن المولود أنثى، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في أعداد النساء في الصين وأوجد ما يشبه الأزمة.

وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه “العربية.نت”، فإن المهندس زينغ غياغي (31 عاما)، وهو خبير في علم الذكاء الصناعي، تمكن من اختراع “روبوت” على شكل امرأة وأطلق عليها اسم ينغ ينغ و”تزوجها” الجمعة الماضية في مدينة هانجزهو شرق الصين.

وأقام كل من غياغي وعروسه المبتكرة “ينغ ينغ” حفل زفاف بسيط حضرته والدة العريس وعدد من أصدقائه، فيما أظهر عدد من الصور التي تداولتها وسائل الإعلام في الصين العريس وهو يحمل العروس الــ”روبوت” بيديه مبدياً فرحه خلال حفل الزفاف.

إعلان

وتقول المعلومات إن العروس خفيفة جداً حيث يبلغ وزنها 4.5 كيلوغراماً فقط، وهو ما يعني أنه من السهل حملها والتنقل بها بسهولة بالغة.

ولا تعترف القوانين في الصين، ولا في أية دولة أخرى من العالم بـ”عقد الزواج” من آلات أو “روبوت”، إلا أن هذا الروبوت هو الأول من نوعه الذي يزعم صاحبه أنه يمكن أن يحل بدل المرأة ويقوم بأعمال الزوجة العادية.

إعلان

وبحسب صحيفة “التايمز”، فإن اليابان لا تزال تتصدر سوق الإنسان الآلي في العالم. وتشهد صناعة “الإنسان الآلي” طفرة عالمية كبرى منذ سنوات، حيث تمكن علم الذكاء الصناعي من إدخال “الروبوت” في العديد من المجالات، بما في ذلك الترحيب بالضيوف والقيام بأعمال الضيافة والاستقبال والطهو والعمل كـ”نادل” في المطاعم، وغير ذلك من المهام والوظائف.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.