يتناقل “الشبيحة” قصة لم تحصل أبدا. ألفوها من مخزون البروباغاندا الكبير لديهم، وهي كالتالي:
“قاضية ألمانية تحاكم أحد الضباط_السوريين الذين “انشقوا” إلى صفوف الخونة ويطالب باللجوء السياسي في المانيا :
– سألته : هل أقسمت اليمين عندما التحقت بجيش بلادك بأنك ستكون وفيا لها ؟ – أجابها : نعم
– سألته : لماذا إذا تركت جيشك وقاتلت ضده بعد ان أقسمت اليمين بأنك لن تخون هذا الجيش
كيف تريدني أن أمنحك حق المواطنة في ألمانيا وأنت خائن لبلدك حتى لو أقسمت ألف يمين لأن من يخون جيشه ووطنه تسهل عليه الخيانة لأي بلد آخر وتم رفض طلبه”.
طبعا لو أنهم اختاروا دولة أخرى غير ألمانيا لتأليف القصة، لكان الأمر أقل سفورا. ألمانيا تحديدا تعرف جيدا معنى أن ينشق العسكري عن جيش السفاح. فمن ترك جيش هتلر وانشق عنه، يحظى اليوم في ألمانيا بتقدير كبير ويذكر كبطل وقف في وجه الظلم.
فلاح الياس – إعلامي سوري – فيسبوك
المصدر: عكس السير
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=24280