تقدمت روسيا بخطة إلى مجلس الأمن الدولي قالت إن من شأنها تسوية الوضع في سوريا.
وجاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس بطلب روسي، الثلاثاء 17 نيسان، لبحث الأوضاع الإنسانية في مدينة الرقة السورية ومخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية.
وطرح مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، ست خطوات على أعضاء مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن الحل السوري يكمن بها.
أولى هذه الخطوات، دعم المفاوضات السياسية وعدم اللجوء للحل العسكري للأزمة السورية، وثاني الخطوات وقف الولايات المتحدة وحلفائها التهديدات الموجهة للنظام السوري.
ودعا نيبينزيا في الخطوة الثالثة جميع دول العالم إلى التقرب من دمشق ووقف “خطاب الكراهية” الرامي إلى إسقاط نظام الأسد، على حد قوله.
أما الخطوة الرابعة، فتمثلت بوقف دعم الأنظمة الدولية للمسلحين في سوريا، فيما تركزت الخطوة الخامسة حول تقديم المساعدات الإنسانية “الحقيقية” للسوريين.
وأنهى المندوب الروسي خطته بدعوة تشكيلات المعارضة السورية إلى التخلي عن أسباب اصطناع العدوان الخارجي على الأراضي السورية، على حد تعبيره، في إشارة منه إلى ما يصفه النظام بـ “مسرحيات الكيماوي” الأخيرة في سوريا.
ولم يعلق أعضاء مجلس الأمن الدولي على الخطة الروسية، التي من المتوقع أن تواجه برفض دولي.
وعن الوضع في الرقة، دعا المندوب الروسي إلى تسلميها للنظام السوري، معتبرًا أن إنهاء المعاناة الإنسانية يكمن في خروج القوات الكردية المدعومة من واشنطن منها.
وكانت الرقة المعقل الأكبر لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وخرج منها في تشرين الأول 2017، بعد معارك عدة قادها التحالف الدولي والقوات الكردية التي أحكمت السيطرة عليها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50521
omarmakilمنذ 7 سنوات
هل يعقل أن يترك
المقاتلون
ما قاتلو.من أجله
بهذا التقديم الروسي
وكأن شيأ لم يحدث
على أرض سوريا .. وعلى الأخص
بما نتج عن القصف الروسي
(( هل يقبل هذا الهراء))
الشعب الذي كفن موتاه
بالدم