تشير التقارير إلى أن 25 بالمئة من حالات تسونامي التي وقعت في العالم كانت في شواطئ البحر المتوسط، كما يضرب تسونامي بمعدل كل 250 عاما تسونامي شواطئ فلسطين المحتلة.
مسار الهروب
بمناسبة يوم رفع الوعي الذي يصادف مروره يوم الأحد المقبل، نصبت بلدية “تل أبيب” الإسرائيلية أمس الخميس، العديد من لافتات تحذيرية من ضربة تسونامي، على شاطئ البحر المتوسط في المناطق التي من المحتمل أن تتضرر إزاء التسونامي، وطرق الفرار منها إلى المناطق المرتفعة.
وبحسب موقع “المصدر” الإسرائيلي، سيشاهد عشرات آلاف المستجمين في شواطئ “تل أبيب” يوميا أربعة أنواع من اللافتات التحذيرية والتوجيهية وهي؛ لافتة معدة لمنطقة الفيضان ثبتت على طول الشاطئ، وتشير إلى بدء مسار الهروب، وتتضمن توجيهات التصرف الأساسية المعدة للإسرائيليين.
إعلان
وهناك لافتة توجيهية للمنطقة الآمنة المرتفعة تهدف إلى توجيه الإسرائيليين إلى مسارات الهرب مشيا؛ ولافتة توجيهية للمنطقة الآمنة في بناية، ورابعة في منطقة آمنة خارج منطقة الفيضان، وفق الموقع.
وسيحتفل يوم الأحد 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، في أنحاء العالم بيوم رفع الوعي العالمي للاستعداد للتسونامي، و”ستصبح اللافتات التحذيرية قريبا جزءا لا يتجزأ من المشهد في شواطئ البحر في إسرائيل”.
المناطق الآمنة
وهكذا “تنضم إسرائيل إلى دول أخرى في العالم، مثل الولايات المتحدة، إيطاليا، اليابان، تايلاند، تشيلي، وغيرها التي أعدت مسارات هروب من التسونامي في شواطئ البحر باتجاه المناطق الآمنة”.
إعلان
وذكر الموقع الإسرائيلي، أن “البحر المتوسط هو أحد المناطق الأكثر ضررا في العالم إزاء التسونامي”، مضيفا: “25 بالمئة من حالات التسونامي التي حدثت في العالم كانت في البحر المتوسّط”.
وأوضح أنه “بمعدل كل 100 عام، يحدث تسونامي مهم في منطقة البحر المتوسط، وكل 250 عاما بالمعدل، يضرب تسونامي شواطئ إسرائيل (أقيمت عام 1948 على أرض فلسطين المحتلة بعد طرد سكانها الفلسطينيين)”.
إعلان
وأضاف: “وبمعدل كل 700 عام يلحق تسونامي ضررا في المنطقة، كما تصل تحذيرات حول إمكانية حدوث تسونامي في إسرائيل، من مراكز التحذيرات الدولية في حوض البحر المتوسط”.