أفاد مصدر في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أن البيت الأبيض اعتمد استراتيجية جديدة بخصوص سوريا، لا تشمل استبعاد رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة، وتقترح تعاوناً وثيقاً أكثر مع روسيا، بما في ذلك في المجال العسكري.
وأشار المصدر لصحيفة “ديلي بيست”، اليوم، إلى أنه في إطار الخطة الأميركية الجديدة لن يكون هناك معارضة لاقتراحات روسيا وشركائها حول “مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا وقيام العسكريين الروس بدوريات في عدد من مناطق البلاد.
ووفقاً لمعطيات الصحيفة، يدور الحديث، وعلى وجه الخصوص، حول حلب التي تمت استعادتها من المسلحين من قبل الجيش السوري بدعم من روسيا.
ونوهت الصحيفة إلى أن أميركا لا تعتزم تسليم السلطات السورية أجزاء من البلاد والتي تم تخليصها من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي من قبل حلفاء أميركا. ويقترح إبقاء مسؤولية السيطرة على هذه المناطق بيد التشكيلات المرتبطة بواشنطن، مثل “قوات سوريا الديمقراطية”.
إعلان
ويؤكد ذلك، وفقا للصحيفة، ما نشرته وسائل إعلام أخيرا عن الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والذي صرح فيه تيلرسون، بأن مصير الأسد مرتبط بموقف روسيا.