#ميركل: نساعد #تركيا لتحمل أعباء 3 ملايين لاجئ على أراضيها

Alaa
تركيا والعالم
15 فبراير 2017Last Update : الأربعاء 15 فبراير 2017 - 10:50 صباحًا
#ميركل: نساعد #تركيا لتحمل أعباء 3 ملايين لاجئ على أراضيها

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الثلاثاء، إنّ الاتحاد الأوروبي “يساعد” تركيا لتحمّل أعباء 3 ملايين لاجئ يقيمون داخل أراضيها.

تصريحات ميركل جاءت في مؤتمر صحفي عقدته مع رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد في العاصمة الألمانية برلين.

وأوضحت ميركل أنها ناقشت العديد من القضايا المتعلقة بالأمن والهجرة خلال لقائها مع الشاهد، مشيرةً أنّها تولي أهمية كبيرة لمكافحة الهجرة غير القانونية، من أجل وقف حالات الغرق التي تحصل في المتوسط باستمرار.

وأضافت ميركل أنّ الاتحاد الاوروبي يستعد لإعداد اتفاقية مع دول القارة الافريقية بخصوص الهجرة غير القانونية، كتلك التي أبرمتها مع تركيا في آذار/ مارس العام الماضي.

وفي 18 آذار/ مارس 2016 توصلت الحكومة التركية إلى ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها البعض مع الاتحاد الأوروبي حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تاشيرة الدخول للمواطنين الأتراك، والتزمت أنقرة بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين فيما لم يف الاتحاد بالتزاماته بخصوص إلغاء التأشيرة حتى اليوم.

إعلان

وأشارت ميركل أنّ العديد من اللاجئين السوريين تمكنوا من الحصول على فرص عمل خلال الفترة الماضية، بفضل الاتفاق الموقع بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.

وذكرت أنّ الاتحاد يرغب في مساعدة دول القارة الافريقية للحيلولة دون توافد مهاجريها إلى القارة الأوروبية بطرق غير قانونية.

ولفتت المستشارة الألمانية إلى وجود مهاجرين تونسيين دخلوا أراضي بلادها بطرق غير قانونية، وأنّ عدداً ضئيلاً منهم يشكل خطراً على أمن ألمانيا.

من جانبه قال رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد إنّ بلاده تسعى لإحلال الاستقرار في حوض المتوسط، وتعمل على عودة التونسيين الذين وصلوا إلى ألمانيا بطرق غير قانونية.

وأوضح الشاهد أنّ بعض “الإرهابيين” تمكنوا من الوصول إلى الدول الأوروبية عبر قوافل المهاجرين غير القانونيين، مشيراً أنّ “الإرهاب” يشكل خطراً على الأنظمة الديمقراطية.

Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

أحدث التعليقات في الموقع