قالت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء، “أعتقد أن هناك دليلا واضحا تماما على استخدام أسلحة كيميائية في سوريا”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي برفقة الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، أعقب جلسة مباحثاتهما في مقر المستشارية بالعاصمة الألمانية برلين.
وأضافت ميركل أنه “من المحزن جدا تكرار استخدام هذه الأسلحة رغم الإدانات الدولية المتكررة”.
والسبت الماضي، قتل 78 شخصا وأصيب المئات في هجوم بالأسلحة الكيميائية على بلدة دوما، آخر منطقة تخضع لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق السورية، بحسب مصدر طبي.
إعلان
وفي سياق آخر، جددت ميركل وبوروشينكو، الدعوة لإرسال بعثة حفظ سلام أممية إلى شرقي أوكرانيا.
وقالت ميركل، “للأسف، لا توجد هدنة حقيقية في شرق أوكرانيا (..) نريد مواصلة الدعوة لإرسال بعثة حفظ سلام أممية إلى منطقة الأزمة”.
وتابعت “نحن ملتزمون بالدعوة لتبادل السجناء (بين طرفي النزاع)، واحترام وقف إطلاق النار”.
إعلان
وأضافت “لا يجب أن نتراجع عن بذل الجهود في هذا الإطار، لأن الأمر يتعلق بالناس والجنود الذين يفقدون حياتهم بسبب هذا الصراع”.
بدوره، قال بوروشينكو، “اتفقنا على مواصلة الدعوة لإرسال بعثة حفظ سلام أممية إلى شرقي أوكرانيا”.
إعلان
وحمّل المتمردين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا “مسؤولية انتهاكات وقف إطلاق النار”.
وفي وقت سابق اليوم، عقدت ميركل وبوروشينكو جلسة مباحثات مغلقة في مقر المستشارية في برلين، بعد وقت قصير من وصول الرئيس الأوكراني لألمانيا في زيارة لم تعلن مدتها.
ووقعت كييف وموسكو في 2015 بوساطة ألمانية وفرنسية، اتفاق مينسك الذي يقضي بوقف إطلاق النار في شرقي أوكرانيا بين المتمردين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية، والذي أودى بحياة 10 آلاف شخص منذ اندلاعه في 2014، وفق تقديرات أممية.
ومنذ 2015، حدثت انتهاكات كثيرة للاتفاق، واستأنف المتمردون والقوات الأوكرانية القتال أكثر من مرة، ما دفع مراقبين للتشكيك في جدوى اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=49360