دعا النائب في البرلمان التركي والمفكر السياسي وعضو لجنة الصداقة البرلمانية محمد علي أصلان إلى إنشاء محكمة لحقوق الإنسان في إحدى الدول الإسلامية لإنصاف المظلومين وعدم لجوئهم إلى المحاكم الدولية والدول الغربية، مبينا أن الشعب السوري يستحق كل التقدير وقد وافق حزبه «الشعوب الديموقراطي» على منح الجنسية للسوريين من دون أي استفتاء شريطة حثهم على عودتهم إلى ديارهم بعد انتهاء الأزمة لإعمارها وبنائها.
وأكد أصلان في لقاء خاص مع «الأنباء» على هامش مؤتمر العلاقات العربية ـ التركية بنسخته الثانية الذي أقيم في الكويت تحت شعار «نحو إعادة بناء التعاون والشراكة بين العالم العربي وتركيا»، أكد أن تركيا و7 ملايين عربي فيها يعيشون تحت ظل العلم التركي الأحمر ويرتبطون بروابط الدم والدين مع إخوانهم في الدول العربية، فقد استوطنوا تركيا منذ 1500 عام وبعضهم ينتسب إلى قبائل على رأسها قبيلة شيبان بن بكر بن وائل.
لقاء ممتع وشيق مع النائب محمد علي أصلان.. وفيما يلي التفاصيل: العالم ينظر إلى تركيا كدولة اقتصادية وسياحية ناجحة بامتياز ومنفتحة على المشاريع الكبرى، إلى أي مدى ترى وأنت نائب في البرلمان التركي أن تركيا قادرة على تصدير المزيد من المشروعات الضخمة إلى الدول المجاورة، خصوصا أن بعض شركاتها أثبتت جدارتها في هذا المجال؟
٭ تركيا دولة قوية باقتصاد متين وجبار، وهو قائم على المنفعة المتبادلة بين جميع الأطراف والدول، خصوصا الخليجية منها، وهي بيئة خصبة وملاذ آمن للاستثمار عقاريا وزراعيا على الخصوص، فالأرض خصبة للغاية، وحتى لو زرعت الحجارة فيها فإنها ستثمر، مساحة تركيا تبلغ 783 ألف كيلو متر مربع، وأغلب أراضيها زراعية وواعدة، وهناك زراعات متنوعة ومدرة في جميع أرجاء الوطن التركي، ومنها ما ينبت وينتج ويثمر مزروعات بعلية دون الحاجة إلى الري بالماء.
هل توجِّه الراغبين في الاستثمار سواء العقاري أو الزراعي إلى مناطق بعينها؟ وما التسهيلات التي يمكن أن تجتذبهم؟
٭ أقول لجميع الباحثين عن الاستثمار بالعقار إن عليهم التوجه خلال الفترة الحالية إلى الشمال والمدن الواقعة على البحر الأسود، كذلك «بورصة» و«يالوفا»، ناهيك عن اسطنبول، وأما الزراعة فأفضل الاستثمار الزراعي في شرق تركيا، حيث الأراضي الخصبة والواعدة والمساحات الكبيرة.
وعن التسهيلات، فإن الحكومة التركية تشجع بشكل كبير على الاستثمار وتقدم تسهيلات هائلة، هناك إعفاء جزئي من الضرائب، وقد يتم منح الجنسية التركية للمستثمرين في الوقت الحالي بصورة أسهل من قبل، حيث كان الأمر في السابق يتطلب إيداع أو استثمار مليون دولار، إلا أن المبلغ جرى تخفيضه إلى 300 ألف دولار للحصول على الجنسية التركية والعمل بسلاسة والحصول على الامتيازات.
البعض يتخوف من الاستثمار في الوقت الحالي، فكيف يمكن دفع هذا التخوف ولاسيما من الناحية الأمنية؟
٭ تركيا تسعى في الوقت الحالي إلى إنعاش الاقتصاد وليس جني الأرباح، نعم، إن الفترة الأخيرة كانت حرجة خصوصا بعد الانقلاب الذي اثر سلبا على الاقتصاد التركي، إلا أن الأمور آخذة في التحسن بشكل كبير للغاية، والاقتصاد بدأ بالانتعاش والتعافي بعد التحول للنظام الرئاسي، وأنا أدعو الأتراك والمؤسسات العملاقة إلى الاستثمار في الكويت وأدعو الكويتيين للاستثمار في تركيا.
الكويت تشهد أكثر من مشروع حاليا وخصوصا مطار الكويت الجديد، وهناك مشاريع أخرى قد تفوز بها شركات تركية، وفي قطر نفذت تركيا وتنفذ مشاريع في البنى التحتية وغيرها، إلامَ يرمز هذا الأمر في المنظور الاقتصادي؟
٭ هذا يدل بلا شك على ثقة العرب ودول مجلس التعاون الخليجي بالاقتصاد التركي، وبما يعرف عن مشاريعنا من التفاني والجودة في العمل، ولا أخفي سرا إن قلت إن بعض المطارات التركية المحلية تفوق بجودتها وخدماتها أفضل المطارات في بعض الدول العربية، لدينا في تركيا 60 مطارا تقدم خدماتها لـ 81 محافظة، وهناك مخطط لإنشاء مطار في كل محافظة، على الرغم من أن بعض المحافظات ليس بينها إلا 40 دقيقة كمحافظتي مانيسا وأزمير.
عرفنا عن طبيعة عملكم في البرلمان التركي وتمثيلكم للعرق العربي في الجمهورية التركية؟
٭ في العام 2006 قمت بتأسيس جمعية اتحاد عرب الأناضول في تركيا وهي أول جمعية خاصة بهم، إضافة إلى جمعية أخرى باسم جمعية المحلمية للحوار بين الأديان والثقافات، وهي تمثل جماعة كبيرة من العرب الموجودين في تركيا من قبيلة عنزة وقبيلة شيبان بن بكر بن وائل، إذن تجمعنا مع قبائل الكويت خصوصا صلة قربى قديمة، فقبيلة عنزة في الكويت قبيلة كبيرة كما يعلم الجميع ونحن وإياهم أبناء عمومة.
وفي عام 2010 أسست جمعية اتحاد عرب الأناضول، وبعد ذلك تأسست جمعيات أخرى باسم العرب، فكانوا يبحثون عن مصدر للمعلومات عن عرب تركيا وكنت أنا المرجع المعتمد لديهم، وللأحزاب أيضا.
وفي 2015 جرت انتخابات برلمانية في تركيا، فقرر الحزب الذي انتمي إليه، وهو حزب الشعوب الديموقراطي، ان يمنح مقعدا في البرلمان لكل مكون أو أقلية أو عرقية، وبما انني شخصية معروفة، قامت جميع المؤسسات بترشيحي، فولجت البرلمان من هذا الباب.
محمد علي أصلان ما النشاط والعمل الذي كنت تمارسه قبل دخول البرلمان التركي والخوض في غمار العمل التشريعي؟
٭ كنت أستاذا للرياضة، وأقدم برنامجا عربيا في راديو بتركيا يبث كل أحد لمدة 4 أو 5 ساعات متواصلة، يشتمل على العديد من الفقرات المتنوعة من الثقافة والتسلية والتاريخ وكلها باللغة العربية، وكان يشهد متابعات كثيرة من العرب الأتراك المغتربين والمهاجرين في العديد من الدول، بالإضافة إلى متابعته عن طريق الإنترنت.
وهذا البرنامج جعل لي شعبية كبيرة في أوساط العرب ومكنني من دخول البرلمان بسهولة.
كم يبلغ عدد العرب في تركيا؟ وكيف يمكن لهذا المكون الضخم في الأمة التركية أن يحافظ على لغته ويعزز التواصل مع الأمة العربية؟
٭ يبلغ عدد العرب في تركيا 7 ملايين عربي وأفراد قبيلتنا 800 ألف فرد، وهناك العديد من التحركات خلال الفترة الأخيرة لتعزيز اللغة العربية، وأول ما قمت به شخصيا انني أقسمت اليمين في البرلمان باللغة العربية ثم بالتركية، وتقدمت باقتراح في البرلمان بضرورة منح العرقيات والأقليات حق الحصول على حصص تعليمية في المدارس بلغتهم الأم لضمان حفاظهم على هويتهم ولغتهم، وقد قدمت هذا القانون باللغة العربية للبرلمان ثم باللغة التركية.إ
لى جانب ذلك، طالبت بإعادة أسماء القرى التي جرى تغييرها من العربية إلى التركية، للمحافظة على الهوية الأصلية للمدن والقرى، إيمانا منا بأن هذه الأسماء العربية هي جسر التواصل بيننا وبين تاريخنا والدول العربية.
فعلى سبيل المثال، أنا من ضيعة اسمها حبس ناس، وجاءت التسمية العربية من انها كانت مقرا للخلوة والتعبد والاعتكاف، فقبل الإسلام كان عباد الشمس يختلون فيها، وبعد قدوم الاسلام كانت القرية نقطة للصفاء الروحي والخلوة، فبمجرد تذكر هذا الاسم يعطينا قوة تاريخية كبيرة، ولكن اسمها اليوم هو مرمجكلي أي قرية العدسية، وأعتقد أن هذا يقطع علاقتنا بالتاريخ.
أما الاقتراح الثالث الذي تقدمت به في البرلمان فهو خاص باللاجئين سواء السوريون او غيرهم، وهو يقوم على مبدأ منح اللاجئ حقوق المساواة مع المواطن التركي، في جميع المجالات وحتى في الاستثمار، وذلك حتى نضمن عدم استغلال البعض للاجئين، وخصوصا العرب، ففي تركيا اليوم قرابة 4 ملايين لاجئ اكثرهم من العرب ونحن كعرب نتعاطف معهم إنسانيا.
كيف ترى الواقع العربي اليوم والتدخلات الخارجية في شؤونه؟
٭ إن عدد دولنا الإسلامية 57 دولة، وعلينا حل المشاكل بيننا، وإلا فإننا نفتح المجال للصهيونية والامبريالية العالمية للتدخل في شؤوننا، والتحكم في مصائرنا، وأعتقد أن الدول العربية والإسلامية لو تدخلت في حل مشكلة الاحتلال العراقي للكويت، لما كان هناك مجال لتدخل الغرب، إذن، علينا حل مشاكلنا بأيدينا وألا نسمح لأحد بالتدخل، فما يدور من مشكلات هو كالذي يجري في البيت الداخلي.
وقد قلت في كلمة لي في مؤتمر العلاقات العربية التركية بأننا نحن الدول الإسلامية ليست لدينا محكمة عادلة لا تتبع لأي طرف، فالمسلمون للأسف يلجأون لأوروبا إلى محكمة حقوق الإنسان لتحقيق العدالة وينشدونها من الغرب، فلماذا لا ننشئ في إحدى الدول العربية والاسلامية محكمة لحقوق الإنسان؟
فصحابة النبي صلى الله عليه وسلم والتابعون لديهم تاريخ ناصع في العدالة وحقوق الإنسان، وأمتنا ليس عليها أن تبحث عن العدالة لدى الآخرين، ومن المخجل أن تستجديها من الدول الغربية.
هذا واجب علينا فعله على جناح السرعة وإذا قمنا به فإن الأوروبيين والأميركان سيحضرون إلينا وليس بالعكس.
ما الرسالة التي تحملها لجنة الصداقة البرلمانية في كل الدول العربية، وهل تم تحقيق أشياء على ارض الواقع؟
٭ اللجنة لم تعقد اجتماعها حتى الآن ولكن نأمل ان يتم تفعيلها لمصلحة الدول العربية كلها، فاللجنة حتى الآن هي في إطار الشكلية فقط، ونريد تفعيلها على أرض الواقع وتعزيز أهدافها ورسالتها لتقوية أواصر الصلة بين الدول.
نتكلم عن نهضة تركيا الحديثة، خصوصا انها خطفت أنظار العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، إلام يرجع سر هذه النهضة؟
٭ عدد سكان تركيا 80 مليونا، ولعل النهضة الحديثة لهذه الأمة العابرة للقارات إنما هي نتاج وعي حكومي وشعبي بأهمية التعليم وافتتاح الجامعات، الشعب التركي أدرك أهمية العلم والتعلم وشعر بذاته وما فيه من طاقات وعمل ليصل إلى هذه النقطة العظيمة من التطور.
وحاليا أستطيع أن أقول لك إن تركيا دولة آمنة يستطيع الناس التجول في شوارعها ليلا والذهاب إلى الجبال والتمتع بمناظرها الخلابة ولكن حدوث بعض القلاقل قبل عامين أثر فيها بشكل ملحوظ، ومع ذلك فإن هناك حذرا امنيا ملحوظا تعكسه الاحتياطات الأمنية المشددة على الدوائر الرسمية، ولكننا بإيماننا بالله تعالى سنتغلب على الصعاب وسنتجاوز هذه المرحلة بقوة وعزيمة شديدتين.
كنواب في البرلمان التركي هل تشجعون الشركات العملاقة الوطنية للعمل خارج البلاد، واستثماراتكم في روسيا فيما يتعلق بكأس العالم معلومة، هل يعكس هذا قدرة الشركات التركية على إنجاز المشروعات العملاقة؟
٭ نحن 4 أحزاب في البرلمان، وعندما يكون الأمر متعلقا بنهضة الأمة، فإننا كلنا نتفق على ذلك، والاقتصاد التركي خط أحمر عند الجميع، وهناك اتفاقيات مع الدول العربية والإسلامية ونحن نقبل ككتلة برلمانية التفاهمات الاقتصادية ضمن القوانين، ففي يوم واحد يوافق البرلمان على 20 قانونا، فهذا من صميم عملنا، ولا يمكن للخلافات السياسية أن توقف العملية الاقتصادية إطلاقا.
وأعتقد أن تركيا الاقتصادية أصبحت أمة عابرة للقارات، وألغت الفيزا مع بعض الدول العربية، وقد حضرنا الى الكويت من دون فيزا، فالعلاقات مميزة اقتصاديا واجتماعيا.
أنتم مهتمون بالتعليم، هل تطالبون بتعزيز الاتفاقيات الخاصة به؟
٭ علينا تعزيز الاتفاقات التعليمية بين الدول، فقبل عام 2000 كان لدينا 40 جامعة، وجرى خلاف حول جدوى افتتاح المزيد من الجامعات على الرغم من ان أميركا فيها 5 آلاف جامعة، ونحن في تركيا لدينا 70 مليون نسمة، اليوم تجد في تركيا 130 جامعة حكومية تنتشر في كل مدينة، وفي ماردين جامعة الارطقية.
تركيا المعاصرة اهتمت كثيرا بالتعليم، وافتتاح الجامعات في كل مكان، ونحن نستقطب أكثر من مليون من الطلاب العرب والأجانب، فالجامعات الحكومية لدينا مجانا وهناك منح ورواتب، وهذا ساعد على النهضة التركية.
ماذا تقول للكويت في اول زيارة لك إليها؟
٭ منذ فترة الاحتلال العراقي تمنيت أن أزور الكويت، ومنذ ذاك اليوم وانا أتطلع لزيارتها، وأنا مع زيارتي الأولى لها يحدوني الأمل في تعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الزيارات البرلمانية، وعقد مؤتمرات مشتركة بيننا، وعلى مستوى الشرق الاوسط.
طرح قانون في البرلمان التركي لتسهيل دخول السوريين المقيمين في الخليج
في رده على سؤال لـ «الأنباء» عن الوضع الحالي الذي يعيشه السوريون البعيدون عن أقاربهم في تركيا خصوصا المقيمين في دول الخليج، وإمكانية إيجاد مخرج لهم لزيارة ذويهم، أكد النائب التركي محمد علي أصلان أن مشكلة فرض الفيزا التركية على السوريين لها أسبابها الخاصة، إلا أننا نحاول في البرلمان حل هذه المشكلة، حيث سنطرح قانونا لتسهيل الحصول على الفيزا التركية، وخصوصا للمقيمين في دول الخليج، التي ندعو المسؤولين فيها إلى الضغط في هذا الجانب والتحرك والتعاون مع الحكومة التركية لحل هذه المشكلة للمقيمين لديهم.
وقبل 5 أشهر اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منح السوريين المقيمين في تركيا الجنسية عبر استفتاء، إلا أننا كنا إيجابيين وقلنا إن الأمر لا يحتاج استفتاء، وإنما تكفي رغبة المقيم السوري في الحصول على جنسية الجمهورية التركية، ونعد إخواننا السوريين بالوقوف إلى جانب تحقيق هذا الأمر لاسيما أنهم في ضيق شديد، ولكننا سنشترط عليهم في حال تحسنت الأوضاع في سورية العودة للبناء والإعمار.
حسين علي لـ «الأنباء»: تركيا والسعودية كجناحي طائر في النهوض بالعالم الإسلامي
محمد راتب
أكد المرشح السابق عن صفوف حزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي والباحث والأكاديمي د.حسين بكر علي لـ «الأنباء» ان تركيا تستعيد وبقوة مكانتها ونهضتها، «وقد تكلمت في مؤتمر العلاقات العربية التركية عن دور تركيا في العالم الإسلامي، فتركيا لا تسعى لقيادة العالم الإسلامي كما يتصور البعض، لكنها اليوم ستكون شريكة في نهضة العالم الإسلامي والوقوف إلى جانبه مع المملكة العربية السعودية، لا يوجد تنافس بينهما فهما كجناحي الطائر، والدول العربية والإسلامية لن تنهض إلا باتحادها ووقوفها في خندق التحديات المحدقة بها».
وشدد على أن الجمهورية التركية ستعود قوية ليس فقط بشخص رجب طيب أردوغان، وإنما بالأجيال المقبلة أيضا، فهو من غرس هذه البذور الصالحة، والأجيال هي من تحصد، مبينا أن من أسس نهضة تركيا الحديثة هو «مهندسها البروفيسور نجم الدين اربكان رحمه الله، والذي كان نواة للدور الريادي لتركيا في العالم الإسلامي عندما قرر تأسيس مجموعة الدول الثماني وكان لديه الطموح لتوسعتها وإيصالها إلى حلم «مجموعة الـ 50 دولة إسلامية»، وهو الذي فعليا من قام بالغراس ونحن نجني غراسه اليوم».
وزاد: أنصح الجميع بقراءة كتاب الثروة الصامتة الذي يحكي عن النهضة الاقتصادية وإنشاء الجامعات، فقد كان اقتصادنا صفرا سابقا، واستطاع حزب العدالة والتنمية النجاح وقفز بالاقتصاد، وعلى العرب قراءة الأرقام والإيمان بقوة الاقتصاد التركي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=15069
Khaled Aminمنذ 8 سنوات
كلام رائع وجميل وانا من الناس اللي أحب الاستثمار بتركيا
ولكني ذهبت من شهرين بقصد الاستثمار و وقعت بأيدي مخادعين لصوص. وفقدت 100 الف دولار فيا حبذا لو هناك قانون لحماية المستثمرين. ولقد سألت عدة محاميين بتركيا بخصوص قضيتي. وكلهم أكدوا لي انه لايوجد شيء باسمهم لن تستطيع تحصيل شيء ؟!!!!!!
ومنا هنا اناشد الحكومة التركية العادلة ان تساعدني بتحصيل حقي.
وشكرا