أكد النائب اللبناني السابق “فارس سعيد” في مقابلة مع “صحيفة النهار اللبنانية” يوم أمس الثلاثاء، أن “بشار الأسد” انتهى وهو اليوم ليس سوى واجهة لتبرير وجود 4 جيوش غير عربية على الأراضي السورية.
ووضح “فارس سعيد” تصريحه حول الجيوش التي أصبحت موجودة في سوريا بسبب “بشار الأسد”، قائلاً: “إسرائيل في الجولان، وروسيا في الوسط، والإيراني في الجنوب والشرق، والأمريكي في الشمال”.
وأضاف “فارس سعيد” أيضاً واصفاً “بشار الأسد” بقوله: “الأسد اليوم هو كالكنار المعروض للبيع، فالروس يعرضونه للبيع، والإيرانيون يعرضونه للبيع، إلا أنه لم يأتي بالكثير من المال حتى الآن من أجل بيعه”.
وتعليقاً على زيارة “الأسد” إلى إيران، قال “فارس سعيد”: “الأسد انتهى، والصورة التي رأيناها له في طهران بدون أن يرافقه ولو شخص واحد تثبت ذلك، وحتى أن العلم السوري النظامي خلال الزيارة إلى خامنئي لم يكن موجود”.
وحول رأيه من تصنيف بريطانيا للجناح السياسي لـ “حزب الله اللبناني” كمنظمة إرهـ،ابية، قال: “إن جمهور حزب الله هو لبناني ومسؤوليه هم لبنانيون، إلا أن أوامره تأتي من إيران، وهذا ما كان قد صرح به (حسن نصر الله) سابقاً بأنه يفضل أن يكون جندياً في جيش ولاية الفقيه”.
وأكد “فارس سعيد” أن “الحاكم الفعلي في سوريا اليوم هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فهو منذ شهرين يصرح عن انسحابه من سوريا ويعود ويناقض تصريحه في الوقت نفسه”.
الجدير بالذكر أن “فارس سعيد” كان قد دعا لتظاهرات واسعة في حال قام “بشار الأسد” بزيارة إلى لبنان قبيل انعقاد القمة الاقتصادية في بيروت خلال الشهر الفائت، حيث قال حينها: “إن مسار إعادة تأهيل الأسد عربياً قد اتخذته بلدان عربية عدة، وأرى كلبناني أن هذا الرجل أساء إلى لبنان وسوريا معاً وهو مجـ،رم بحق اللبنانيين والسوريين معاً”.
وأكمل حديثه قائلاً: “ومهما تكن التبريرات أو المصالح العربية، فإذا دعته الدولة اللبنانية منفردةً أو بالتعاون والتنسيق مع الجامعة العربية، فسنتظاهر في وجه الدولة اللبنانية والجامعة العربية وبشار الأسد معاً”.
كما كان قد شدد “فارس سعيد” أيضاً على أن استعادة العلاقات اللبنانية ـ السورية يجب أن تصاغ بشكل مختلف عن السابق، وقال: “نحن حصلنا على علاقات دبلوماسية بين البلدين، وعلينا أولاً إلغاء المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري، وثانياً إعادة النظر في كل العلاقات اللبنانية ـ السورية”.
ويذكر أن “فارس سعيد” كان قد تحدث حول “بشار الأسد” خلال العام الفائت، بقوله: “إن بشار الأسد ليس موجوداً في الحياة السياسية، فهو غطاء لإحتلال روسي – إيراني لأرضٍ عربية اسمها سوريا”.
وأضاف قائلاً: “وبالتالي فإن من يريد التطبيع مع الأسد، سيطالب بالتطبيع أيضاً مع إيران وروسيا، وبالتالي فلتذهب حكومة لبنان للتحدث للإيرانيين والروس إذا شاءت، وليس بشار هو المهم، فأهميته تكمن في تأمين هذا الغطاء الاحتلالي لا أكثر”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=90396
دانيمنذ 6 سنوات
هذا الخائن عم يقرر مصير زعيم ولكن لايلام من باع امته وخانها مهما قال .