أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة عنوانها “مخيمات الموت”، لإيصال أصوات أكثر من 140 ألف نازح، معظمهم من دير الزور والرقة، في مخيمات داخل سورية تقع في مناطق صحراوية من دون خدمات.
وتحدث الناشطون في حملتهم عن معاناة النازحين في مخيمي “الركبان” و”الحدلات” على الحدود السورية الأردنية، بالإضافة إلى مخيمات “السد” و”الهول” و”رجم الصليبي” و”المبروكة” في مناطق خاضعة لسيطرة المليشيات الكردية في بادية محافظة الحسكة، ومخيمي “الكرامة” و”عين عيسى” في مناطق سيطرة المليشيات الكردية في بادية الرقة.
وفي حديث مع “العربي الجديد”، قال ناشطون في المجال الطبي في “مخيم الركبان”: “إننا نناشد المعنيين بالتدخل، فالمخيّم يعاني من انقطاع المواد الغذائية ومياه الشرب منذ ثلاثة شهور، وشهد حالات وفاة بين الأطفال نتيجة الحرارة والمرض”.
ونشر الناشط ماهر حميدي على “فيسبوك” فيديو أظهر معاناة النازحين، وعلّق “رحلة الموت، مخيمات الموت من ذل إلى ذل، الهروب من الموت إلى الموت، يا من بيدكم زمام الأمور أخزاكم الله بالدنيا والآخرة، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، مدنيون وليس دواعش”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=24381