على خلفية توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمس الجمعة 27 يناير/كانون الثاني، مرسوماً قال إنه يهدف إلى منع دخول مسلمي عدة دول وهي سوريا والعراق والصومال واليمن وإيران والسودان، فقد نصحت لجنة مكافحة التمييز العربية الأميركية سكان هذه الدول أو مواطني هذه الدول بعدة أمور.
ولكن قبل الخوض في هذه النصائح فإننا نشير إلى أنه لحظة توقيع ترامب القرار فقد تم منع حتى حاملي تأشيرة الإقامة (غرين كارد) من دخول الولايات المتحدة، وكل من كان في الجو لحظة صدور القرار سيواجه المصير نفسه عند هبوط طائرته في مطارات الولايات المتحدة.
وبالعودة إلى النصائح فقد قالت طلبت “لجنة مكافحة التمييز العربية الأميركية” من مواطني الدول الست اتباع النصائح التالية:
1- على الطلاب من الدول الست ألا يغادروا الولايات المتحدة لأنهم قد لا يستطيعون العودة إليها مجدداً.
إعلان
2- من انتهت إقامته وهو من الدول الست، يجب ألا يتجاوز مدة إقامته، وفي حال احتجت المزيد من المعلومات، تواصل مع أحد محامي الهجرة. يمكن التواصل مع اللجنة لاستشارات قانونية مجانية على الإيميل التالي.
3- على المواطنين الأميركيين ممن يحملون جنسيات الدول الست عدم مغادرة الولايات المتحدة بسبب خطر عدم إدخالهم إليها.
4- نظراً لأن القرار فيه بعض الغموض والأمور التي تحمل تفسيرات مختلفة، فمن غير الواضح ماذا سيحصل لحاملي التأشيرات من هذه الدول المقيمين في الولايات المتحدة، وإن كانت سيسمح بدخولهم أم ستلغى هذه التأشيرات.
إعلان
5- التأشيرات التي صدرت لمواطني الدول الست ولم يستعملوها بعد، أصبحت لاغية، لذا لا يجب أن يسافروا إلى الولايات المتحدة.
6- قد يشمل المنع أزواج الأميركيات أو زوجات الأميركيين، ممن قاموا بتقديم طلب تأشيرة.
إعلان
7- تم إيقاف برنامج استضافة اللاجئين السوريين بشكل كامل، حتى يقوم مكتب التحقيقات الفيديرالي وجهات أخرى بدراسة نوع الدراسات التي يمكن أن يقوموا بها على اللاجئين لضمان عدم خطرهم على أمن الولايات المتحدة.
8- إذا كنت لا تملك وثائق الهوية الخاصة بك، أو غير مسجّل بعد في الولايات المتحدة (مقيم مخالف)، لا تعلن عن معلوماتك على وسائل التواصل الاجتماعي لما فيه من خطر عليك.
9- نص القرار، كما صرّح الرئيس الأميركي في مقابلة تلفزيونية، أنه سيتم إعطاء اللاجئين المسيحيين القادمين من الدول الست أولوية على غيرهم.
وصرّح عدد من الناس على وسائل التواصل الاجتماعي عن تعرضهم أو معرفتهم لأشخاص تعرضوا لمنع الدخول تنفيذا لتعليمات القرار الأخير.
ونقلت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” عن مدير في مستشفى في ولاية أوهايو، أن المستشفى قرر سحب عروض عمل أرسلها لعدد من الأطباء من الدول الست في الأيام الماضية تحضيراً للقانون الذي صدر. علماً أن الولايات المتحدة تعتمد على عدد كبير جداً من الأطباء من أصل سوري.
يذكر أن الرئيس الأميركي قد وعد عند انتخابه مجموعة من الوعود المثيرة للجدل منها بناء جدار عازل مع المكسيك، وإلغاء سياسات الهجرة، والحد من التصنيع خارج الولايات المتحدة، وبناء سجل لمراقبة المسلمين في الولايات المتحدة، وصرّحت وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت أنها مستعدةٌ لتسجيل اسمها كمسلمة تضامناً مع المسلمين”.
ومن المعروف أن قوة الولايات المتحدة قامت على جمع كافة الجنسيات والأعراق والديانات فيها، حيث أن العديد من المشاهير هم من أصول غير أميركية، بما فيهم زوجة الرئيس الحالي ميلانيا ترامب، والرئيس السابق باراك أوباما، ومؤسس “شركة غوغل” سيرغي برين، ومؤسس “شركة آبل” ستيف جوبز، وغيرهم.