اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أنه لو اجتمع العالم كله ليفرض على حزب الله الخروج من سوريا لن ينجح في ذلك، إلا بطلب من القيادة السورية.
وجاء تأكيد نصر الله في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بيوم القدس العالمي في بلدة مارون الراس في جنوب لبنان، حيث قال: “لا مشكلة في أي وقت ومكان ومنطقة، عندما ترى القيادة السورية أن على حزب الله ألا يكون موجودا (في سوريا) سنكون شاكرين. وعندما نستعيد شبابنا إلى قراهم وبيوتهم ونكون سعداء بالنصر، لذلك ليس لدينا معركة اسمها من يخرجنا ومن يبقينا في سوريا، لكن لو اجتمع العالم كله ليفرض علينا أن نخرج من سوريا فلن يخرجنا، لكن هناك طريقة واحدة لذلك وهي أن تطلب القيادة السورية ذلك”.
وأشار إلى أن سوريا “تعرضت لحرب كونية واليوم بحمد الله المساحة الأكبر من سوريا أصبحت آمنة ومن الواضح أن المحور المعادي يبحث عن تحقيق بعض المكاسب.. إسرائيل كانت تراهن على سقوط الرئيس (السوري بشار) الأسد وترى في المسلحين مصلحة لها، واليوم الصهيوني يحول هدفه في سوريا ويقول إن المعركة في سوريا باتت لإخراج إيران وحزب الله من سوريا”.
وأضاف: “اعترفوا أيها الصهاينة بأنكم هزمتم في سوريا وفشلتم في إسقاط عامود خيمة المقاومة وأن رهاناتكم على الجماعات الإرهابية ذهبت أدراج الرياح قبل أن تأتوا لتعتبروا أن المعركة هي إخراج إيران وحزب الله من سوريا، وأقول لكل المحور الذي قاتل في سوريا اعترفوا بهزيمتكم في سوريا”.
إعلان
صدق هدا الدجال لان من ادخله سوريا هو هدا العالم المتعفن وعندما نقول العالم فهو مختصر في اسراءيل وامريكا . الان لازالت مهمة حزب المقاودة والمماتعة مطلوبة وعندنا تنجز سيخرج بالطريقة والكيفية التي يريدها اسياده.