أعلن أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، أنه بصدد وضع آلية لإعادة أكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين الذين يريدون العودة الطوعية لبلادهم، بالتنسيق مع النظام السوري والأمن العام اللبناني.
وقال نصر الله في كلمة له اليوم الجمعة، بثتها شاشة قناة “المنار” التابعة للحزب: “سنضع آلية لإعادة أكبر عدد ممكن من النازحين الذين يريدون العودة الطوعية والآمنة”.
وأمس الخميس، عاد نحو 400 لاجئ سوري، كانوا يقيمون في بلدة “عرسال” شرقي لبنان، إلى قراهم في سوريا.
وسبق أن غادر 500 لاجئ سوري في أبريل/ نيسان الماضي بلدة “شبعا” جنوبي لبنان إلى بلادهم، وذلك بالتنسيق بين نظام الأسد والأمن العام اللبناني.
إعلان
ووفق مفوضية اللاجئين الأممية، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألف لاجئ حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية.
ويأتي إعلان “نصر الله” عن “آلية” إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم، وسط حديثه عن ما وصفه “تحول كبير في جنوب سوريا”، و”الانتصار” على فصائل المعارضة المسلحة هناك.
ومنذ أكثر من 10 أيام، تشهد محافظة درعا جنوبي سوريا، هجمات جوية وبرية مكثفة من النظام وحلفائه، وتقدمت قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية لها بريف درعا الشرقي، وسيطرت على بلدتي “بصرى الحرير” و”ناحتة” بريف درعا الشرقي.
إعلان
ولم يصدر تعليق فوري، من الجهات الرسمية اللبنانية أو النظام السوري، على تصريحات “نصر الله”.
ومنذ عام 2013 يقاتل “حزب الله” بشكل علني إلى جانب قوات النظام السوري، رغم الانتقادات الداخلية والخارجية لذلك.
إعلان
وفي الشأن اليمني نفى “نصرالله”، مقتل عناصر من “حزب الله” في اليمن أو وقوعهم في الأسر، معتبراً أن الخبر “عارٍ عن الصحة”.
إلا أن الأمين العام لـ “حزب الله” تابع بقوله “لا ننفي ولا نثبت تواجدنا في اليمن”.
والاثنين الماضي، أعلن الجيش اليمني، أسر 7 خبراء من “حزب الله” اللبناني، في عملية عسكرية بمحافظة صعدة (شمالي اليمن)، معقل جماعة “الحوثي” المدعومة إيرانياً.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=59671
omarmakilمنذ 6 سنوات
لاشيء يدعو
للاستغراب ..او التعجب ..
أو حتى أن يتوقع شيء ..آخر
من اللبنان الذي عانى الكثير في الماضي القريب
من سياسة حكومة سورية
لا علاقة لشعب فيها
انما فرصة لا تعوض للبناني
ليفعل
ما شربه مع حليب امه
في حقده
على عموم الشعب السوري
لأنه
لا يتجرء على تجاوز
سيده
السوري
رغم كل ما حصل .. ويحصل
إلى أن جاء الروس
مسير
للطرفين ..