أدانت خارجية بشار الأسد بيانا صادرا عن وزارة الخارجية الفرنسية حول الدعم العسكري الذي تقدمه فرنسا في مدينة الرقة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية، في تصريحات نقلتها وكالة “سانا”: “سوريا تدين بشدة الادعاءات الكاذبة وحملة التضليل التي تضمنها بيان وزارة الخارجية الفرنسية بخصوص مدينة الرقة”.
وأضاف أن “الدعم الذي تحدث عنه البيان الفرنسي لبعض المجموعات في سوريا دليل ولا أوضح على السياسة الخبيثة والتدميرية التي تنتهجها الحكومة الفرنسية إزاء سوريا”.
كما أكد المصدر أن “التدمير الممنهج لمدينة الرقة من قبل التحالف الدولي المزعوم يرقى إلى جرائم الإبادة التي تستوجب المحاسبة”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان الأربعاء الماضي: “قامت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتحرير مدينة الرقة بدعم من التحالف الدولي ضد داعش (الإرهابي المحظور في روسيا)، حيث لعبت فرنسا دورا رئيسيا”.
وأضافت الوزارة أن “هذا الانتصار وجه ضربة قاصمة لمنظمة داعش الإرهابية، التي جعلت المدينة مركزا لتنفيذ العديد من الهجمات في الخارج، بما في ذلك الهجمات التي ضربت بلدنا بقوة. وتشيد فرنسا بكل أولئك الذين قدموا تضحيات كبيرة في هذه المعركة، وخاصة شركاءنا في قسد”.
وأكد البيان الفرنسي أنه “منذ عام، استمر العمل العسكري في تحقيق نجاح كبير، بفضل شجاعة القوات المحلية، والتزام حازم من التحالف، وبفضل قواتنا العسكرية”، مشيرا إلى أن “العمليات مستمرة في الوقت الحالي من أجل استعادة معاقل داعش الأخيرة في شرق سوريا”.
وأعلن التحالف الدولي ضد “داعش”، بقيادة الولايات المتحدة، تحرير مدينة الرقة من قبضة التنظيم، في تشرين الأول 2017، إلا أن عملية التحرير أدت لتدمير المدينة بشكل شبه كامل، إلى جانب التسبب بسقوط الآلاف من الضحايا المدنيين.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=73292
سامرمنذ 6 سنوات
و تدمير حلب و حمص ووالغوطة الا ترقى لجرائم حرب و إبادة و تهجير و تغيير ديموغرافي ممنهج