اعتبر النظام السوري أن تركيا تبرر ما وصفه بـ “العدوان على الأراضي السورية”، استنادًا إلى مفهوم الدفاع عن النفس الوارد في “المادة 51” من ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، الخميس 1 شباط، إن “النظام التركي يواصل الترويج لأكاذيبه التي لم تعد تقنع أحدًا، ويحاول تبرير اعتداءاته العسكرية بالاستناد إلى مفهوم الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من الميثاق”.
وأضافت أن العملية العسكرية التركية، في عفرين شمالي سوريا، “عدوان صارخ على الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها وتشكل انتهاكًا لأحكام الميثاق”.
وتنص “المادة 51” من الميثاق: “ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص من الحق الطبيعي للدول الأعضاء فرادى أو جماعات، في الدفاع عن نفسها إذا اعتدت قوة مسلحة عليها”.
إعلان
وأطلقت تركيا عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، والتي تعتبرها “إرهابية”.
وتعتبر تركيا أن العملية قانونية لحماية أمنها القومي، اعتبرت الخارجية أن “وجود أي قوات عسكرية أجنبية على أراضيها دون موافقتها الصريحة هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس”.
وطالبت خارجية النظام مجلس الأمن بـ “عدم السماح لأي دولة باستخدام القوة على نحو يتعارض والقانون الدولي، أو بالاعتداد بالميثاق لتبرير أفعالها العدوانية وعدم جعل الميثاق رهينة بيد هذه الدول لتفسره وفق مصالحها الضيقة التي تتناقض مع نص وروح الميثاق”.
إعلان
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن أن تركيا أبلغت النظام كتابيًا بالعملية العسكرية في عفرين.